ورشة عمل بجامعة الإسكندرية للتعريف بـ"البصمة البيئية"

كتب - بوابة روز اليوسف

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية ورشة عمل خاصة بالتعريف بالبصمة البيئية لأعضاء هيئة التدريس بكليات ومعاهد الجامعة.

وأوضحت الدكتورة بشري سالم أستاذ علوم البيئة بكلية العلوم أن البصمة البيئية هي مؤشر لقياس تأثير مجتمع معين على بيئة معينة ونظمها الطبيعية، ومدى مستوى استدامة نمط عيش مجتمع معين، ومدى تأثيره وضرره على كوكب الأرض، مشيرة إلى أنه يتم التوصل إلى هذه النتيجة من خلال مقارنة الاستهلاك للموارد الطبيعية مع قدرة الأرض على تجديده.

وقالت أن تحديد البصمة البيئية يساعد على الإجابة عن العديد من الأسئلة المهمة، ومنها مقدار الموارد البيئية المتوفرة تحت تصرفنا، ومستوى استهلاكنا لهذه الموارد، مضيفة: "لن نتمكن بدون هذه المعلومات من مواجهة المشكلات الموجودة أمامنا في أزمة بصمتنا البيئية، وسنجد أنفسنا في عالم خالٍ من الموارد الطبيعية".

وأوضحت أن البصمة البيئية في مصر تشير إلى أن عدد سكان مصر يحتاج إلى أضعاف مساحة الأرض المنتجة الحالية من أجل التنمية المتواصلة لمواردنا، كما يجب أن تكون هناك استراتيجية توعية خاصة للحد من زيادة السكان، وزيادة مساحة الأرض المنتجة.

وتطرقت إلى أهمية قياس البصمة الكربونية Carbon Footprint، وهى عبارة عن تحديد الانبعاثات المباشرة لغاز ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن حرق الوقود في الحياة اليومية.

واستعرضت أهم المشاكل التى رصدتها منظمة الأمم المتحدة بالإحصائيات والأرقام.

بدوره، أكد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور علاء رمضان على ضرورة الاهتمام بالبصمة الكربونية وقياس تأثيرها على قطاع معين كمجتمع جامعة الإسكندرية ومبانيها كبداية من حيث: الوقت والمهام والحسابات والموارد البشرية والمادية بها، وتطبيق ذلك القياس في أقرب وقت.