مؤتمر جماهيري بنقادة لدعم التعديلات الدستورية
كتب - السيد علي
نظم حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف مؤتمرا جماهيريا حاشدا بقرية قرقطان مركز نقادة لشرح ودعم المشاركة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية.
نظم المؤتمر تحت رعاية النائب صبري يوسف داود بحضور الدكتور عباس منصور أمين الحزب بمحافظة قنا واللواء زكريا عبيد الأمين المساعد بالمحافظة وسعودي عبد الرازق إبراهيم أمين الشؤون البرلمانية والدكتور خالد فليب أمين المواطنة وعادل الأفيوني أمين العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن بقنا، والدكتور صبري خالد وكيل وزارة التعليم بقنا، والشيخ محمد الطيب الحساني شيخ الطريقة الخلوتية والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، وحشد كبير من أبناء المركز.
استعرض الدكتور عباس منصور أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، التعديلات المقترحة في الدستور، مؤكدًا أن دستور 2012 كُتب في ظروف استثنائية واقتضت الظروف تعديله في 2014 لأن هناك بعض المواد لم تكن تلائم المرحلة الجديدة، وبعد التطبيق العملي تبين أيضا أن دستور 2014 يحتاج لتعديل لأنه وضع في فترة انتقالية، لافتًا إلى أن التعديلات الجديدة تتضمن زيادة مدة رئاسة الجمهورية من 4 إلى 6 سنوات لأن منصب رئيس الجمهورية يحتاج إلى فترة كافية لتحقيق وتنفيذ المشروعات القومية، خاصة أننا شاهدنا الرئيس السيسي يقوم بتنفيذ مشروعات عملاقة بسرعة الصاروخ لكن هناك بعض المواد في الدستور كانت مكبلة للانطلاق نحو الأمام، كما أن الدستور يضمن حصة للمرأة والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة، وهذا عمل إيجابي فالمرأة تمثل 60% من الشعب المصري، والشباب هم عماد المستقبل وقادة الغد فلابد من أن يحصلوا على فرصتهم من الآن.
وطالب أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، جموع المواطنين بالإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات من أجل دعم الدولة المصرية، وحذر من الانسياق خلف الشائعات التي لا تهدف إلا لزعزعة الاستقرار، مؤكدًا أن منصات التواصل الاجتماعي يتم استخدامها بشكل سلبي لترويج الشائعات وإثارة الفتنة بعد فشلت مخططات إثارة الفتنة بالسلاح أصبح الحرب تحاول استهداف العقول من خلال بث المعلومات المغلوطة لنشر الفتنة، ولا بد أن يحذر الجميع من خداعهم من خلال تحري الدقة مما يتم تداوله من معلومات، وأكد ضرورة التفاف الجميع حول مصلحة البلد من خلال المشاركة في التعديلات الدستورية لننقل رسالة للجميع أن الشعب المصري هو الوحيد القادر على تقرير مصيره، لأن العالم من حولنا يهتز حينما يشاهد تماسك المصريين بتماسكهم لمواجهة أي خطر داخلي أو خارجي، ولنساند جميعًا قواتنا المسلحة الباسلة التي نجحت في حماية مصر وحماية إرادة الشعب المصري.
وأشار اللواء زكريا عبيد الأمين المساعد لأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، أن بداية الدساتير في مصر كانت مع دستور 1923 وكانت مدة الرئاسة 6 سنوات وتوالت الدساتير ولم تتغير المدة إلا في دستور 2012 الذي وضع في فترة استثنائية، بعد ثورة 25 يناير، ثم اقتضت الضرورة العودة إلى ما كان في الدساتير السابقة فيما يتعلق بمدة الرئاسة، وأكد أهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات التي تهدف إلى تثبيت دعائم الدولة واستكمال المشروعات العملاقة، ومن أجل الحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية.
وقال النائب صبري يوسف داود عضو مجلس النواب عن دائرة مركز نقادة، أن التعديلات الدستورية تستهدف تحقيق مزيد من الاستقرار على المستويات كافة، لتحقق لمصرنا الأمن والأمان والرخاء والحياة الكريمة لجميع المواطنين، مشيرًا إلى نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولي مقاليد الحكم في إعادة مصر لدورها المحوري والريادي في المنطقة، مؤكدًا أن الدولة المصرية قادرة على تخطي كل الصعاب والتحديات التي تواجهها من أجل كرامة شعبنا وأمتنا جميعًا، وستظل مصر آمنة شامخة لا يفرقها عدو ولا إرهاب، مؤكدًا أهمية دعم الدولة المصرية من خلال المشاركة بإيجابية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقال الدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أن الدستور عمل بشري وليس كتابًا سماويا وبذلك يصبح التعديل فيه طبيعي، لأن مقتضيات الحياة فرضت علينا التعديل الذي ينظم حياتنا لأن ما كان يصلح للعام الماضي لم يعد يصلح للعام الحالي أو المقبل، فنحن بحاجة إلى دستور يلبي احتياجات ومتطلبات المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن العديد من الدول قامت بتعديل دستورها من أجل الإصلاح الاقتصادي والتنموي، واستمرار مسيرة التنمية، لافتًا إلى أن التعديلات المطروحة في الدستور المصري تهدف إلى استمرار الإصلاحات في شتى المجالات واستكمال المشروعات القومية، مؤكدا على ضرورة المشاركة بفاعلية والخروج بكثافة لصناديق الاقتراع لدعم الدولة ومؤسساتها.



