"وعيك يحميها".. ندوة للمصريين الأحرار بالمنيا

كتب - السيد علي

نظمت أمانة المرأة المركزية بحزب «المصريين الأحرار» ندوة تثقيفية مكبرة، تحت عنوان «وعيك يحميها»، بأحد الفنادق الكبرى بمحافظة المنيا، بحضور الدكتور عصام خليل رئيس الحزب.

وحاضرت بالندوة الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، والدكتورة إيناس صبحي أمينة المرأة بالحزب، والنائب شريف نادي عضو مجلس النواب عن الحزب بدائرة ملوي.

ووسط حضور الدكتور نادي قسطور أمين محافظة المنيا، وجون بشرى عضو المكتب السياسي للحزب، والدكتورة سهام جورج، والدكتورة إيمان إسكندر وبسمة العقدة عضوات الأمانة المركزية للمرأة، وأعضاء هيئات مكتب الحزب بالمنيا ومراكزها وعدد من الشخصيات العامة.

وتأتي الندوة في إطار تنفيذ الحملة التي أطلقها الدكتور عصام خليل - رئيس الحزب للعمل على رفع مستوى الوعي والتثقيف وأهمية حثّ المواطنين على المشاركة المجتمعية في الحفاظ على الدولة.

بدأت فعاليات الندوة بالسلام الجمهوري وإطلاق الأغاني الوطنية التي ترفع الروح المعنوية للمواطنين، وألقى الدكتور نادي قسطور أمين محافظة المنيا كلمة ترحيب بالحضور.

 

 

 

عصــام خليل: التعديلات الدستورية مكسب للوطن

من جانبه قال الدكتور عام خليل رئيس الحزب: «إنني ابن محافظة المنيا ذات التاريخ العريض والمُشرف وعهدنا دوما الصعيد رجال ونساء شباب قوة واحدة واحد صمائم الأمان للوطن؛ ولذلك فإن الجميع علية دور للحفاظ على بلادة وضمان استقرارها وسلامها».

وأشـار إلى أن مصـر مازالت تتعرض لحروب شعواء لم تنتهي بينما تعددت وسائل الهجوم بدلا من الرصاص والسلاح فحسب بات الأمر ممتّد للشائعات والتشكيك وتغييب الشعب بهدف النيـل من البلاد بسهولة؛ مؤكدًا أن مصر أمام استحقاق دسـتوري مهمًا في ذاته لاحتياج البلاد إليـه خلال الفترة الراهنة.

وأوضح أن التعديلات الدستورية، تضمن استمرار تمثيل ملائم للشباب والمسيحيين وذوي الإعاقة والعمال والفلاحين والمصريين بالخارج في المجالس النيابيـة بعدما كان التمثيل لمرة واحدة فقط؛ وتسند للقوات المسلحة الحفاظ على مدنية الدولة.

منوهًا بأن التعديلات بها مواد استحداث مجلس الشيوخ غرفة تشريعية ثانية لإنجاز المهام وخدمة المواطن، وهناك فلايرز أعدّه الحزب لتوضيح أبرز المواد المعدلة والمستحدثة بطريقة سهله وبسيطة لتعريف المواطنين بها.

وحذر رئيس المصريين الأحرار من التكاسل عن النزول للاستفتاء الدستوري؛ وأشار إلى أن مصر باتت تمضي بثبات للأمام، وخطوات الإصلاح الاقتصادي بدأت في بشائرها، ولو كانت بدأت الإصلاحات منذ عام 77 لما عانت البلاد المشقة حاليًا.

 

وأستطرد: "ثقوا في القيادة السياسية للبلاد فإن هدفها بناء مصر ووجب علينا تضافر الجهود معها بالوعي والفكر والعمل والبناء والإنتاج، وأهمية الحفاظ على المشاركة الدستورية في الاستحقاقات".

 

 

 

إيناس صبحي: غياب الوعي من أسباب انتشار الشائعات

قالت الدكتورة إيناس صبحي، أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، إن "المصريين الأحرار" يعمل من أجل مصلحة الوطن وأيضا مصلحه المواطن المصري.

مشيرة إلى بداية الدورة الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي والتي من أهدافها الرئيسية "بناء الإنسان المصري"، وهذا ما تبناه حزب المصريين الأحرار، فوعي الإنسان من أهم وأخطر المناطق ولابد الاهتمام بها، ومن هنا كانت حملة حزب المصريين الأحرار " وعيك يحميها".

أضافت صبحي، إن الشائعات هي أكثر أسلحة الحرب النفسية، وكانت ولازالت تستخدم في الحروب لأنها قادرة على تحطيم معنويات الخصوم، إعمالا بمقولة "إذا أردت أن تقتل إنسانا، فلا تطلق عليه رصاصه لكن أطلق عليه إشاعة".

 

 شريف نادي: الشائعات أداة العدو لتدمير البلدان

فيما ألقي النائب شريف نادي عضو مجلس النواب عن الحزب بدائرة ملوي، كلمة ترحيب قائلا:" أرحب بحضور رئيس الحزب وأمناء المراكز وقيادات أمانة المرأة المركزية في أرضهم بمحافظة المنيا".

وأكد أن مصر تمّر بمعركة غاية الخطورة وهي "الوعي"، فإن الشائعات أحد الحروب الشرسة التي تضرب البلدان بهدف تفتيتها وتشتيت أهلها، ولزامًا علينا اليقظة ومواجهة تلك الحروب بالمعرفة والوعي والثبات والدفاع عن الدولة.

ودعا نادي، الحضور لأهمية المشاركة في الاستفتاء على الدستور، والتصدي للشائعات التي لا تهدف سوى هدم الدولة، مُشددًا على ضرورة رفع مستوى الوعي والمعرفة لمواجهة حروب المعلومات، لأن الأوطان تخرب بالشائعات وهي أداة جهنمية يستخدمها العدول لتدمير البلدان.

 

نشوى الحوفي: ضغوط عديدة مورست على مصر

فيما أعربت الكاتب الصحفية نشوى الحوفي، عن سعادتها لوجودها وسط أبناء عروس الصعيد وليست المرة الأولى لوجودها بينهم؛ وبدأت حديثها بسؤال هل مصر تتعرض للمؤامرة فعليًا، مؤكدة أن المؤامرات موجودة منذ الخليقة الأولى؛ حيث تأمر إبليس على أبونا آدم.

وقالت الحوفى، في كلمتها بندوة وعيك يحميها، إن المؤامرة لا تنفذ إلا من خلالنا نتيجة ضعف أو جهل فإن آدم لم يكون يخرج من الجنة لو لم يسمع إلى إبليس؛ كذلك لا تحقق المؤامرات، أن كانت درجة الوعي والمعرفة بما يدور من حولنا عالية لدينا.

وتساءلت هل 67 نكسة أم خسارة معركة؟ وقالت: "إن العدو يروج بأنها نكسة وأصبحنا نرددها نحن وهما يهدفون مبدا كسر العين رغم أننا حققنا ضربات قوية منها معركة رأس العش وتدمير إيلات، ولم يطلقوا الوصف ذاته على بلدان مرت بأزمات أشد.

وشددت على ضرورة الاطلاع والمعرفة لما يدور حولنا والخطوات الجادة التي تتخذها الدولة المصرية لتكون في المقدمة ولاسيما عودتها لإفريقيا بل ورئاستها بعد محاولات إبعادها وتفتيت التلاحم بالمؤامرات، علينا إلا نقتصر المعلومات على العناوين والقشور دون الاطلاع والتدقيق في المضمون؛ واستشهدت بمقوله لويس التاسع عن المصريين «لا يقضى عليها السلاح إنما يجب أن تقضى على عقيدتها وثقافتها».

وألمحت إلى أن إيمان الشعب المصري وعقيدته الراسخة في الحفاظ على أرضه وعرضه جعل أهل رشيد يهزمون أسطول بحري كامل من الإنجليز عام 1807 ليس بأسلحة وعتاد، بينما بالفأس والنبوت.

وأشارت إلى أن هناك ضغوطا مورست تجاه مصر حال حفر قناة السويس الجديدة بشأن التمويل بقصد تركيع مصر ولم ولن يحدث، واستندت إلى مقولة الرئيس يوم بدء الحفر من أين نمول المشروع، وجاء رد المصريين بجمع ٦٤ مليار جنيه لتمويل مشروعه القومي.

وأكدت أن العالم يتطور ويتقدم وعلينا التحرك سريعا للتعليم والتقدم لمواكبة العالم منوهة بأن بلدانا عديدة حققت المعادلة، ولا نندب حظنا ونواجه الحرب بقوة ومعرفة.