السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ابنتا الـ 10 سنوات تتحرشان بسائق تاكسي في عاصمة الجمال

ابنتا الـ 10 سنوات
ابنتا الـ 10 سنوات تتحرشان بسائق تاكسي في عاصمة الجمال
كتب - عادل عبدالمحسن

لم يعد هناك شيئا جائز وأخر غير الجائز في هذا الزمان فهذه قصة تقشعر لها الأبدان،وقعت أحداثها في العاصمة اللبنانية بيروت

 "ابو حسن" سائق تاكسي على عتبة السبعين من العمر أصبح ضحية تحرشٍ جنسيٍ من متسولتين لم تبلغا العاشرة بعد. 

هذه القصة ليست من نسج  خيال كاتب ولا حبكة درامية في أحد أفلام الإثارة  انما من حكاية سائق سيارة أجرة يجول يومياً في شوارع بيروت ليؤمن لقمة عيشه. 

وبحسب موقع "لبنان 24" أن قصة هذا السائق بدأت من "وسط بيروت" وتحديداً عند اشارة السير مقابل مسجد الأمين، عند الرابعة والنصف عصراً منذ أيام عندما أوقفت فتاتان في العاشرة من العمر وتبدو عليها مظاهر الفقر، السائق ابو حسن وطلبتا منه توصليهما إلى دوار الجندولين "قرب السفارة الكويتية "
  مقابل أجر 1500 ليرة فقط.

فأشفق سائق التاكسي على الفتاتين لكن هذه الرحلة لم تكمل سيرها كما ينبغي، فبعد مسافة صغيرة بدأت احداهن بالقيام بحركات غير اخلاقية بغية ان تلفت انتباهه، والأخرى وضعت يدها الصغيرة على يده المتجعدة. 

فهمست الأولى غير منتبهة لوجود راكب في الخلف: "اذا زهقان عمو منعملك لبدك ياه بـ 10 آلاف بس أو وصلنا بلاش " !!

هذه الكلمات هزت كيان السائق "ابو حسن" واشعرته بالخوف، فوصف ما سمعه وقال: كانت لحظة رهيبة خفت ان يسمع أحدهما حديثها فتلصق بي تهمة التحرش بهن، المجتمع لا يرحم من سيصدق انني ضحية فتاتين حديثهما لا يشبه حديث الصغار، بل حديث أولاد الشوارع وفتيات الليل".

فضل أبو حسن ألا يرد ابداً على الحديث، ورفع صوت الكاسيت  في سيارته  واوصلهما إلى المكان المنشود.

ولكن المفاجأة حينما قررت الفتاتان محاسبته فأخرجت احداهن من جييتها كيساً ورقياً بداخله أكثر من 600 الف ليرة لبنانية.

المشهد صدم السائق فبادر على الفور بسؤالها: من اين لك هذه النقود ؟! لترد بغمزة: "من الشغل عمو ".

ويقول أبو حسن: "مجتمعنا لا يرحم ولا يوقر الكبير، إضافة إلى وسائل الاعلام التي ترى بعين واحدة أي قضية تحرش. 

وكلما مرّ من أمام مسجد الأمين يخبر الركاب قصته ليأخذوا العبرة من رجل على عتبة السبعين يختصرها بـ " صرنا بآخر الزمن ".

 

تم نسخ الرابط