هل يُحقق «ميسي» الثلاثية التاريخية هذا الموسم؟

كتب - محمد يوسف

حسم فريق برشلونة لقب الدوري الإسباني على طريقته للمرة الأولى على ملعبه ووسط جماهيره منذ عام 2009-2010، بعدما تغلب على ليفانتي بهدف دون رد، سجله نجمه الساطع ليونيل ميسي الذي رفع رصيده إلى 34 هدفًا على قمة ترتيب هدافي أوروبا ولم يقتصر على الليجا فقط.

وتوج برشلونة باللقب للمرة الثامنة في 11 عامًا فقط، الليلة على ملعب كامب نو، للمرة الأولى بعد أن فعلها سابقًا في أخر 5 ألقاب منافسه في عام 2011 على ملعب ليفانتي، وعام 2013 دون أن يلعب بعد تعادل ملاحقه ريال مدريد واسبانيول، وعام 2015 على ملعب أتلتيكو مدريد، وعام 2016 على ملعب غرناطة، وعام 2018 على ملعب ديبورتيفو لا كورونيا.

أما تتويجه الأخير في معقله "كامب نو" فكان بفوزه على بلد الوليد في 2010 برباعية نظيفة، بينها ثنائية للنجم الأرجنتيني ميسي، في طريقه لإنهاء الموسم بإشراف مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي جوسيب جوارديولا وفي جعبته 99 نقطة.

ومع بقاء أربع مباريات فقط على نهاية الموسم، لن يتمكن فريق إرنستو فالفيردي من الوصول الى 99 نقطة حيث انه يملك حاليا 80 نقطة، لكن هذه الاحصائية ستكون هامشية في حال نجح ميسي ورفاقه هذا الموسم في تكرار سيناريو 2009 و2015 باحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا.

وينتظر البرسا مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي ستجمعه مع ليفربول على ملعب انفيلد الأربعاء المقبل ولديه طموح ومعنويات عاليه لحصد الثلاثية التاريخية هذا الموسم تحت قيادة ميسي للمرة الثالثة في تاريخه.