الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

نائب وزير الزراعة: "فخورة بكوني طبيبة بيطرية"

نائب وزير الزراعة:
نائب وزير الزراعة: "فخورة بكوني طبيبة بيطرية"
كتب - ابراهيم رمضان

افتتحت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة مؤتمر يوم الطبيب البيطري العالمي بالقاهرة.

وأعربت نائب الوزير عن سعادتها، للمشاركة في يوم الطبيب البيطري العالمي، حيث يحتفل العالم في السبت الأخير من شهر إبريل من كل عام بهذا اليوم، حسب قرار الاتحاد العالمي للأطباء البيطريين (WVA) ومنظمة صحة الحيوان (OIE).

وأكدت "محرز" علي فخرها وسعادتها بكونها طبيبة بيطرية، كما نقلت تحيات الاستاذ الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى كل  الأطباء البيطريين في مصر وتمنياته بنجاح هذا اليوم.

200 مرض مشترك

وشددت "محرز" على أهمية الأطباء البيطريين، ودورهم في المجتمع، حيث كان  البعض يعتبر أن مهنة الطبيب البيطري تقتصر على معالجة الحيوانات المريضة فقط، رغم أن دراسة الطب البيطري تُعد من أصعب الدراسات وأعقدها، وتعتبر مهنة الطب البيطري مهنة انسانية واقتصادية وقائية، وأن دور الطبيب البيطري مهم في هذه الآونة لتحقيق النهضة الغذائية بمصر وتوفير غذاء آمن للحفاظ علي صحة الإنسان، حيث إن الأمراض التي تصيب الإنسان أكثر من ٧٠ % (حوالي 200 مرض) هي أمراض مشتركة مع الحيوان، ولذلك دور الطبيب البيطري مهم جدًا في حماية الإنسان والبيئة من هذه الأمراض عن طريق حماية الحيوان، والتخلص من هذه الامراض في الجانب الحيواني قبل وصولها للإنسان، مثل أمراض أنفلونزا الطيور وحمى الوادي المتصدع والسل والبروسيلا .وأوضحت "نائب الوزير"، أن من أهم مجالات عمل الطبيب البيطري في قطاع الإنتاج الحيواني هي مسؤوليته عن صحة وسلامة اللحوم والذبائح في المجازر ودوره المهم في الرقابة على المنشآت الغذائية (الفنادق والمطاعم) والإشراف الصحي عليها للتأكد من سلامة وصحة الأغذية الحيوانية (لحوم، ألبان، وغيرها من المنتجات الحيوانية).

خط الدفاع الأول

وذكرت "محرز"، أن الطبيب البيطري يُعد خط الدفاع الأول لمنع انتقال الأمراض العابرة للحدود إلى داخل البلاد، والحفاظ على الثروة الحيوانية، حيث إن دور الطبيب البيطري في المحاجر البيطرية في المطارات والموانئ البحرية والبرية له أهمية كبيرة في منع دخول الأوبئة والأمراض والكشف على الحيوانات والأغذية القادمة عبر هذه المحاجر، ومنع دخول الحيوانات المصابة، أو المشتبه بها، من خلال عمل المحاجر البيطرية ومتابعة الحالة الوبائية عالميًا، من خلال متابعة الأمراض والإجراءات الصحية اللازمة المتبعة في هذه البلدان.

كما ذكرت سيادتها أنه لا يمكن إغفال دور الطبيب البيطري في حماية ووقاية الحيوانات من الأمراض قبل وقوعها، وذلك من خلال الحملات القومية للتحصين ضد الامراض السيادية وبرامج التحصين المختلفة وذلك بغرض حماية الثروة الحيوانية والمحافظة عليها، كذلك الطبيب البيطري له دور حيوي في الإرشاد والتوعية للمواطنين والمربين بمخاطر الأمراض الحيوانية، وتأثيرها اقتصاديًا واجتماعيًا على المربين، خاصة صغار المربيين وطرق انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.

وذكرت "نائب الوزير" قيام الباحثين البيطرين في المعاهد البحثية والجامعات بإجراء  الأبحاث العلمية المتطورة لإنتاج سلالات حيوانية جيدة لإنتاج كميات وافرة من اللحوم أو الألبان في وقت سريع مع استهلاك غذائي بسيط، وبهذه الطريقة يتم توفير مبالغ طائلة تصرف، لتسمين هذه الحيوانات وأيضًا دراسة وبائية الأمراض وتحليل الجينات الوراثية لمختلف الفيروسات، والتعرف علي خصائصها لإيجاد أنسب الطرق لمكافحة هذه الأمراض.

أكدت "نائب الوزير" أن دور الطبيب البيطري لا يتوقف عند حدّ معالجة ومراقبة الحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها، بل يتجاوزها إلى الحيوانات غير الأليفة من الحيوانات والبرية والمتوحشة وطيور الزينة والزواحف مثل الأطباء البيطريين العاملين في حدائق الحيوان والأسماك وإدارة الحياة البرية.

طالبت "محرز"، بضرورة دعم الطبيب البيطري في مجال مهنته من خلال توفير إمكانيات التشخيص الحديثة والتدريب الحقلي وتوفير فرص لإرسال الأطباء البيطريين في بعثات دراسية بالدول المتقدمة في المجال البيطري لإكسابه مهارات وخبرات عملية ودعمه اجتماعيًا من خلال تجهيز العيادات فنيا بقرض ميسر، وتحت إشراف الهيئة والنقابة وفتح مجالات عمل جديدة للطبيب البيطري.

أيضًا أكدت "نائب الوزير"، على أهمية تطبيق إجراءات الأمن الحيوي في المزارع، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وعدم الاكتفاء فقط بتحصين الحيوانات، واستخدام المضادات الحيوية بطريقة عشوائية، مما يؤثر علي جودة المنتجات الحيوانية

وقد اشادت سيادتها بجهود الاطباء البيطريين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية في اتخاذ الاجراءات اللازمة، للتأكد من ظهور العترة الجديدة لأنفلونزا الطيور قبل ابلاغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع انتشار العترة الجديدة وحماية الثروة الداجنة من الإصابة بهذا المرض.

 

تم نسخ الرابط