الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

هل سينجو ليفربول إيابًا ويضرب برشلونة برباعية نظيفة على «آنفيلد»؟

هل سينجو ليفربول
هل سينجو ليفربول إيابًا ويضرب برشلونة برباعية نظيفة على «آنف
كتب - محمد يوسف

صُعبت مهمة فريق ليفربول الإنجليزي، في التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدها تلقت شباكه ثلاثة أهداف من العملاق الكتالوني برشلونة على أرضه كامب نو، في ذهاب الدور نصف النهائي من "تشامبيونز ليج".

 

فوز ليفربول في مباراة الإياب المقرر لها الثلاثاء المقبل ليست مستحيلة، فأصدقاء نجم منتخبنا الوطني محمد صلاح هداف الريدز، قادرين على الريمونتادا التاريخية التي ستؤهلهم الى نهائي البطولة ولكن يتطلب منهم تسجيل 4 أهداف دون رد أمام برشلونة الذي لم تتلق شباكه هذه الأهداف خلال الموسم الجاري.

 

ولكن تاريخيًا، تلقى برشلونة الخسارة بثلاثة أهداف أو أكثر في 6 مناسبات أطاحت به من البطولات الأوروبية على الرغم من كونه مرشح أساسي للتويج بالبطولة.

 

البداية كان نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 1985-1986 حيث خسر برشلونة "المرشح للفوز باللقب" من ستيوا بوخارست الروماني، بالضربات الترجيحية التي فشل في تسجيلها الفريق الكتالوني، حيث انه أضاع أربع ضربات أطاحت به من النهائي.

 

وفي موسم 1997-1998 خسر برشلونة في دوري أبطال أوروبا وتذيل المجموعة الرابعة، حيث فاز في مباراة واحدة فقط وتلقت شباكه 14 هدفًا، والمفاجأة ان دينامو كييف الأوكراني سحق برشلونة ذهابًا وإيابًا بنتيجة 3-0 و 0-4.

 

وفي موسم 2000-2001 خسر برشلونة أمام مواطنه فالنسيا في الدور نصف النهائي من أبطال أوروبا ذهابًا على ملعب مستايا بنتيجة 4-1 وكررها إيابًا بنتيجة 1-2.

 

وفي موسم 2006-2007 خسر برشلونة نهائي كأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية، بنتيجة 0-3.

 

وفي موسم 2016-2017 خسر برشلونة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 0-4 في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.

 

وفي موسم 2012-2013 تلقى برشلونة الهزيمة من بايرن ميونخ في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا ذهابًا على ملعب أليانز آرينا بنتيجة 0-4 وإيابًا على ملعب كامب نو بنتيجة 0-3.

 

ليفربول الذي يقدم أفضل مواسمه منذ فترة بعيدة ويملك لاعبيه أفضل الفنيات التي ستساعدهم حتمًا في موقعة الاياب، حيث يملك الريدز حاليًا أفضل المهاجمين لموسمين متتاليين بالإضافة إلى أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأيضًا منافستهم الشرسة على اللقب الإنجليزي الغائب منذ عام 1990 يضع لهم ثقلاً قد يُمَكِن وصيف النسخة السابقة من دوري الأبطال من ريمونتادا مستحقة يطيح بها العملاق الكتالوني والذهاب سريعًا إلى ملعب "واندا ميتروبوليتانو" الإسباني حيث نهائي النسخة الحالية رقم 46 من تشامبيونز ليك مع الفائز من أياكس الهولندي وتوتنهام الإنجليزي.

 

 

 

 

تم نسخ الرابط