الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

حكاية أقدم "صنايعى" للكنافة اليدوى بالإسماعيلية "صور"

حكاية أقدم صنايعى
حكاية أقدم "صنايعى" للكنافة اليدوى بالإسماعيلية "صور"
الإسماعيلية - شهيرة ونيس

فتحى شحاتة ظل ينافس بصنعته أمام الآلات والتكنولوجيا رغم مرضه..ويكشف سر المهنة

احترف فتحي شحاتة سليم، والبالغ من العمر ٧١ عامًا، والملقب بأقدم "صنايعي كنافة يدوي "بمحافظة الإسماعيلية، المهنة منذ أكثر من ٥٠ عامًا .

"بوابة روزاليوسف"التقت فتحى شحاتة لتعرف حكاتيه عن قرب، وأسباب تمسكه بتلك الصنعة بالرغم من قوة المنافسين.

 فرغم  التطور تكنولوجي فى أسلوب الحياة، واندثار كثير  التقاليد والعادات القديمة ذات الطابع المميز، والاعتماد على الآلات، والتي ظلت تهدد عرش الكنافة اليدوية خلال السنوات القليلة الماضية، لكن شحاتة ظل ينافس بصنعته.

 لكن رغم كل ذلك يستطيع الأهالي التميز والتفرقة بين الكنافة اليدوي والأخري الآلي، وجودة الطعم الذي يجبرك علي أكلها بدون طهى .

وهنا يقول أقدم صناعي الكنافة اليدوي بالإسماعيلية: بالفعل وخلال  شهر رمضان من هذا العام تلاحظ أن هناك إقبالًا كبيرًا من الأهالي علي الكنافة اليدوي من جديد، هذه المهنة التي حاربت لأجل عدم اندثارها لسنوات، فلم تجد من هو متمسكًا بها إلا "صوان عم سليم للكنافة والقطايف اليدوي بمحافظة الإسماعيلية في ظل انتشار الأولي منها.

وتابع: هي مهنة مصرية قديمة وذات أصول عريقة تدفعنا للتمسك بها دائما، لذلك سوف أظل حريصًا علي بناء فرن الكنافة وزهرة القطايف في شهر رمضان من كل عام .

ويشير عم سليم إلي سر الصنعة حيث يقول : تتم إضافة مادة معينة لعجين الكنافة كي تجعلها أكثر سيولة وذات قوام رفيع، علي العكس في عجين الكنافة اليدوية، والمصنوعة من مواد طبيعية ١٠٠% دون إضافة لأي شيء مصنع.

ويختتم عم فتحي سليم أقدم وأشهر بائع للكنافة والقطايف اليدوي بمحافظة الإسماعيلية حديثة قائلا: بالرغم من إصابتي  بثلاثة جلطات في المخ، وإصابة في العين اليسري، إلا أن شعوري بالغيرة علي مهنتي يدفعني دائما للاستمرار فيها حتي ولو "كلفني الأمر "والعمل علي كرسي متحرك، فأنا عاشق لمهنتي ومحب للتراث بوجه عام ولعادات وتقاليد شهر رمضان المبارك .

وأضاف: ما طعم هذا الشهر الكريم  بدون "الكنافة والقطائف البلدي، أغاني رمضان الشهيرة، وسلام الاصدقاء والمعارف وزيارة بعضهم البعض ".      

تم نسخ الرابط