ضبط موظفين استوليا على أموال صندوق العاملين بالشركة
كتب - محمد هاشم
أكدت تحريات مباحث الأموال العامة بغرب الدلتا وجود مخالفات بصندوق العاملين بإحدى شركات قطاع الأعمال العام– بدائرة قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية وقيام اثنين من موظفي الشركة مسؤولين عن أعمال صندوق العاملين باستغلال موقعهما الوظيفي والإضرار بأموال جهة عملهم، وذلك من خلال التوقيع على شيكات وصرف أموال من صندوق العاملين بالشركة المقررة لمنح قروض للعاملين، والاستيلاء عليها لأنفسهما، وإثبات منحها للعاملين بالشركة "خلافًا للحقيقة".
بلغت الأموال (803.170 جنيها- ثمانمائة وثلاثة ألفا ومائة وسبعين جنيهًا).. الأمر الذي أدى إلى الإضرار العمدي بالمال العام والتربح من أعمال الوظيفة واختلاس أموال الشركة.
بسؤال أعضاء اللجنة المشكلة بمعرفة الشركة لفحص أعمال المتحري عنهما، أكدوا صحة ما توصلت إليه التحريات.. أمكن الحصول على المستندات المؤيدة لصحة الواقعة وأرفقت بالأوراق.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم الثاني، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة على النحو المشار إليه بالاشتراك مع المتهم الأول "هارب" متواجد حاليًا بإحدى الدول العربية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
أكدت تحريات مباحث الأموال العامة بغرب الدلتا وجود مخالفات بصندوق العاملين بإحدى شركات قطاع الأعمال العام– بدائرة قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية وقيام اثنين من موظفي الشركة مسؤولين عن أعمال صندوق العاملين باستغلال موقعهما الوظيفي والإضرار بأموال جهة عملهم، وذلك من خلال التوقيع على شيكات وصرف أموال من صندوق العاملين بالشركة المقررة لمنح قروض للعاملين، والاستيلاء عليها لأنفسهما، وإثبات منحها للعاملين بالشركة "خلافًا للحقيقة".
بلغت الأموال (803.170 جنيها- ثمانمائة وثلاثة ألفا ومائة وسبعين جنيهًا).. الأمر الذي أدى إلى الإضرار العمدي بالمال العام والتربح من أعمال الوظيفة واختلاس أموال الشركة.
بسؤال أعضاء اللجنة المشكلة بمعرفة الشركة لفحص أعمال المتحري عنهما، أكدوا صحة ما توصلت إليه التحريات.. أمكن الحصول على المستندات المؤيدة لصحة الواقعة وأرفقت بالأوراق.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم الثاني، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة على النحو المشار إليه بالاشتراك مع المتهم الأول "هارب" متواجد حاليًا بإحدى الدول العربية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.



