دراسة: "كائنات فضائية" تنفث غازات سامة في الأجواء
كتب - عادل عبدالمحسن
مع استمرار البحث عن حياة خارج كوكب الأرض، توصل الباحثون إلى عدم وجود علامات محتملة للبحث عنها، بما في ذلك أول أكسيد الكربون والعواصف الترابية والميثان لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنه من الممكن "E.T " لا ينتج أيًا منها وينبعث منه غاز سام تقريبًا للبشر مثل "أول أكسيد الكربون – الفوسفين".
وحسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يعتقد الباحثون أن الغاز السام المستخدم في صناعة أشباه الموصلات هو غاز عديم اللون تنبعث منه رائحة الثوم أو السمك.
وكتب باحثون بقيادة كلارا سوسا سيلفا في ملخص لدراسة تقدم في المؤتمر السنوي لعلوم علم الفلك، "إننا نجري تقييمًا واسعًا وشاملًا للفوسفين كغاز بيولوجي في أجواء خارج الكواكب الخارجية غير المؤكسدة". "نحن لا نعتبر فقط الإمكانات الطيفية للفوسفين، ولكن أيضا إيجابياته الكاذبة الحرارية، قابلية البقاء الكيميائية الحيوية، والبقاء في الغلاف الجوي."
وأضاف الباحثون في خلاصة الدراسة أنه على الرغم من أن هذه الغازات سامة للحياة على الأرض، إلا أن "الفوسفين" موجود في الجو، وإن كان "عنصرًا صغيرًا". يمكن العثور على آثار الغاز في المجاري والأهوار والمسالك المعوية للأسماك والرضع البشري، وكذلك في العديد من الحالات الأخرى.وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، يمكن امتصاص الغاز في الجسم عن طريق الاستنشاق و"الاتصال المباشر مع سائل "الفوسفين" قد يسبب قضمة الصقيع". كما أنه شديد الاشتعال، مما يزيد الأمور تعقيدًا. "ليست خيارًا واضحًا لأحد".
وقالت سوزا سيلفا، زميلة الفيزياء الفلكية الجزيئية لما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في كلمتها أمام مؤتمر Live Science" " إنه من الممكن أن تنتج الكواكب الخارجية الفوسفين إذا لم تحتو على "أكسجين" مشيرة إلى أن "الفوسفين" في حد ذاته ليس سامًا، ولكن مزيجه مع الأكسجين هو السام.
وأضاف الباحثون في الخلاصة: "علاوة على ذلك، إذا تم اكتشافه على كوكب معتدل، فإن الفوسفين هو غاز بيولوجي واعد للغاية، حيث من المستبعد للغاية أن تكون إيجابيات الجيوكيمياء الخاطئة لتوليد الفوسفين". إذا كان الفوسفين في الحقيقة نتاجًا ثانويًا للكائنات الخارجة عن الأرض، فقد يكون ذلك أحد الأسباب التي جعلت الإنسانية تواجه مشكلة في العثور على أي آثار للحياة حتى الآن. في وقت سابق من هذا الشهر، لم تجد دراسة شاملة امتدت لأكثر من 3 سنوات أي دليل على وجود حياة خارج كوكب الأرض بين أكثر من 1300 نجم على مقربة من الأرض.



