"الكويكب الذهبي" يجعل كل إنسان على وجه الأرض مليارديرًا

كتب - عادل عبدالمحسن

ما بين المريخ والمشتري يقبع الكويكب الذهبي، المعروف باسم 16" Psyche"، يبلغ طوله حوالي 140 ميلًا، ويحتوي على أكوام من البلاتين، والحديد، والنيكل إلى جانب الذهب. القيمة الإجمالية مجتمعة لجميع تلك المعادن الثمينة ستساوي 7 ملايين تريليون دولار، في حين أن إجمالي الاقتصاد العالمي يبلغ 60 تريليون دولار.

وقالت صحيفة مترو البريطانية: إذا أمكن جلب هذا الكويكب إلى الأرض سيجعل كل إنسان على وجه الأرض مليارديراً.

كانت وكالة ناسا، قد حددت موقع الكويكب منذ فترة وتخطط وكالة الفضاء لإطلاق مركبة في أغسطس 2022 لزيارة الكويكب. تتمثل الخطة في الوصول إلى هناك بحلول عام 2026، وقضاء 21 شهرًا في المدار، وإجراء دراسة كاملة لصخر الفضاء باستخدام معدات مثل التصوير الفائق الطيف، وأشعة جاما، وطيف النيوترون، ومقياس المغنطيسية. بالطبع، سيكون هذا فقط لأغراض علمية ولا تبحث ناسا عن كسب المال من الكويكب في الوقت الحالي

  وقال ميتش هانتر سكوليون، الذي أسس شركة Asteroid Mining ومقرها المملكة المتحدة: "ما إن تنشأ البنية التحتية للتعدين في الكويكبات الأخرى، حتى يصبح الوصول إلى إمكانيات لا حصر لها متاحاً وجني مبلغ فلكي من المال    ولمواجهة التحدي المتمثل في اندفاع الكويكب". تخطط شركة Asteroid Mining لبدء عمليات التعدين في الفضاء بحلول عام 2030.

وفي الوقت نفسه، تعتقد وكالة ناسا أن 16 نفسًا ربما تكونت من خلال تصادم الكواكب أثناء تكوين النظام الشمسي واستكشافه يمكن أن يجعل العلماء يتوصلون إلى كيف تشكل جوهر الأرض "في أعماق الكواكب الصخرية والأرضية -بما في ذلك الأرض كما يستنتج العلماء وجود النوى المعدنية، لكن هذه الكواكب لا يمكن الوصول إليها تحت عباءة الكواكب الصخرية والقشور".

وقالت ناسا: "نظرًا لأن العلماء لا يمكنهم رؤية أو قياس نواة الأرض مباشرة، فإن Psyche تقدم نافذة فريدة من نوعها في تاريخ العنف من التصادمات والتراكم التي خلقت كواكب أرضية".