المحلل السياسي الفلسطيني علي وهيب: قرارات الإدارة الأمريكية أثبتت عدم أهليتها للسلام
كتبت - شاهيناز عزام
أكد المحلل السياسي الفلسطيني علي وهيب أن الحقوق الفلسطينية لا تباع ولا تشترى، ولا يمكن لأيٍّ كان في العالم أن يجبر الفلسطينيين على التنازل عن حقوهم مهما كانت التحديات أو الإغراءات.
في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف، أضاف وهيب أن ما قامت به الإدارة الأمريكية من قرارات حول رفع ملفات القدس والاستيطان واللاجئين والأمن من على طاولة المفاوضات، وإصدارها قرارات عقابية ضد الشعب الفلسطيني أثبت عدم أهليتها لرعاية عملية السلام ، مشددا أن التوصل للحل السياسي الذي يضمن الحرية والكرامة والاستقلال للشعب الفلسطيني يجب أن يسبق أية برامج أو مشاريع اقتصادية.
كما أوضح أن مفهوم ما تسمى بالخطة الأمريكية للسلام جاءت بعد إجراءات أمريكية تمثلت في ضم القدس غير الشرعي لإسرائيل، ومحاولاتها تقويض قضية اللاجئين وإعادة تعريفهم ، وإلحاق الأذى بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، اضافة إلى ضم الجولان السوري المحتل ، حيث انها تأتي من أجل إيهام العالم بأن القضية الفلسطينية قضية مصالح وأموال واستثمارات، بينما لم تأت من قريب أو بعيد على ذكر الاحتلال، وأثره المدمر على الشعب الفلسطيني من سرقة موارد وأرض وسيطرة على مقدراته، وهذا ما تم بالفعل في ورشة المنامة حيث تجنب كوشنير في كلمته أي مقوم من مقومات الدولة الفلسطينية السيادية، واعتبر أن الأمن الإسرائيلي هو الأساس ولا يوجد أمن فلسطيني، كما كان هناك تغيّيب لقضية اللاجئين وتم ذكرها بشكل موارب عن طريق الخطط التي ستنفذ في الدول المجاورة .
وتساءل وهيب: لماذا كل هذا الاهتمام الأمريكي لتحسين وضع الشعب الفلسطيني في هذا الوقت، علما بأن الإدارة الأمريكية هي من تفرض العقوبات ومنعت المشاريع وقطعت المساعدات عن الشعب الفلسطيني.
كما أشار وهيب إلى أنه في 64 أسبوعا ذبحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية 310 فلسطينيين، منهم 44 طفلا، وامرأتان، و9 من أصحاب الاحتياجات الخاصة، وصحفيان، و4 مسعفين.
أكد المحلل السياسي الفلسطيني علي وهيب أن الحقوق الفلسطينية لا تباع ولا تشترى، ولا يمكن لأيٍّ كان في العالم أن يجبر الفلسطينيين على التنازل عن حقوهم مهما كانت التحديات أو الإغراءات.
في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف، أضاف وهيب أن ما قامت به الإدارة الأمريكية من قرارات حول رفع ملفات القدس والاستيطان واللاجئين والأمن من على طاولة المفاوضات، وإصدارها قرارات عقابية ضد الشعب الفلسطيني أثبت عدم أهليتها لرعاية عملية السلام ، مشددا أن التوصل للحل السياسي الذي يضمن الحرية والكرامة والاستقلال للشعب الفلسطيني يجب أن يسبق أية برامج أو مشاريع اقتصادية.
كما أوضح أن مفهوم ما تسمى بالخطة الأمريكية للسلام جاءت بعد إجراءات أمريكية تمثلت في ضم القدس غير الشرعي لإسرائيل، ومحاولاتها تقويض قضية اللاجئين وإعادة تعريفهم ، وإلحاق الأذى بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، اضافة إلى ضم الجولان السوري المحتل ، حيث انها تأتي من أجل إيهام العالم بأن القضية الفلسطينية قضية مصالح وأموال واستثمارات، بينما لم تأت من قريب أو بعيد على ذكر الاحتلال، وأثره المدمر على الشعب الفلسطيني من سرقة موارد وأرض وسيطرة على مقدراته، وهذا ما تم بالفعل في ورشة المنامة حيث تجنب كوشنير في كلمته أي مقوم من مقومات الدولة الفلسطينية السيادية، واعتبر أن الأمن الإسرائيلي هو الأساس ولا يوجد أمن فلسطيني، كما كان هناك تغيّيب لقضية اللاجئين وتم ذكرها بشكل موارب عن طريق الخطط التي ستنفذ في الدول المجاورة .
وتساءل وهيب: لماذا كل هذا الاهتمام الأمريكي لتحسين وضع الشعب الفلسطيني في هذا الوقت، علما بأن الإدارة الأمريكية هي من تفرض العقوبات ومنعت المشاريع وقطعت المساعدات عن الشعب الفلسطيني.
كما أشار وهيب إلى أنه في 64 أسبوعا ذبحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية 310 فلسطينيين، منهم 44 طفلا، وامرأتان، و9 من أصحاب الاحتياجات الخاصة، وصحفيان، و4 مسعفين.