الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

3يوليو.. شعب لا يسكت على "ضيم" وقائد لا يخشى إلا الله (فيديو)

3يوليو.. شعب لا يسكت
3يوليو.. شعب لا يسكت على "ضيم" وقائد لا يخشى إلا الله (فيديو
كتب - عادل عبدالمحسن

اليوم 3يوليو 2013..الساعات تمر والشعب لم يعد يحتمل بقاء الإخوان في الحكم يومًا إضافيًا فخلال عام كامل من حكم الجماعة الإرهابية لقى كل صنوف العذاب والخداع والكذب والتخويف والترهيب وتعطيل مؤسسات الدولة عن القيام بمهامها وحصار المحكمة الدستورية العليا حتى لا تصدر أحكامًا تصوب سير العدالة في رسالة واضحة من الجماعة الإرهابية بأنها لن تخضع لأى دساتير ولا قوانين واللغة الوحيدة التي تفهمها وتتعامل بها هي لغة القوة في ظل تدهور جميع مناحى الحياة فلا كهرباء تنقذ الناس من قيظ الحر والظلام الدامس ومن يعانى من متاعب صحية لا يجد سيارة تنقله إلى عيادة الطبيب نتيجة عدم وجود بنزين أو سولار لتشغيلها وإذا توفر وقود السيارة فعيادة الطبيب تكون مغلقة نتيجة انقطاع الكهرباء وأصبح المواطن المصري في دائرة مفرغة من المشاكل ليس لها من الله كاشفة، حيث خرج مرسى مهددًا ومتوعدًا في خطابه الأخير حتى ذكر كلمة "شرعية" 53 مرة في محاولة لإخافة وترهيب الشعب، حيث تسابق أعضاء الجماعة الإرهابية وحلفاؤها من الجماعات المتأسلمة في إطلاق عبارات التهديد والوعيد.

واعتقدت الجماعة الإرهابية بأن في إمكانها تخويف وترهيب الشعب المصري وحكمه بالحديد والنار وتناست أنه شعب لا يسكت على "ضيم" وفى قواته المسلحة المصرية رجال لا يهابون الموت ولا يقبلون التصرفات الإجرامية للجماعة الإرهابية في ترويع الشعب المصري.

وأصبح الشعب يعقد آماله على قواته المسلحة في تخليصه من جماعة الإخوان والتي ظهرت على حقيقتها الإرهابية بشكل فج، فهذا صفوت حجازى الذي ظل زمنا يخدع الناس من خلاله خطبه الدينية عبر القنوات الفضائية يظهر ويقول: "اللى يرش مرسى بالمية نرشه بالدم".

ويظهر صاحب لحية طويلة مهددًا بأنه سيتم استهداف الناس بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وتفجيرها بالريموت كنترول.

فهل يقبل الشعب المصري أن يعيش عبدًا لهذه الجماعة التي خدعت الناس ووصلت للحكم عن طريق صناديق الاقتراع؟ وترفض الرجوع لهذه الصناديق بعمل استفتاء على حكم مرسى وتريد أن تحكم الشعب بالنار والدم، ولكن ظهرت معادن الرجال، ففي إحدى الندوات التثقيفية قال القائد العام للقوات المسلحة آنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الحالي: "لما الشعب المصري يروح ويخاف إحنا نروح نموت أحسن"

 ولما أصدر الجيش إنذاره إلى القوى السياسية لانهاء الصراع السياسي وتجنيب البلاد ويلات الانقسام خلال 48ساعة تشبث الإخوان بالسلطة ولا مفر من أن تتحمل القوات المسلحة المصرية مسؤولياتها الوطنية في الحفاظ على الشعب وكيان الدولة المصرية

وفى مساء يوم 3يوليو 2013ترقب الشعب سماع خبر إنقاذ الدولة من براثن جماعة إرهابية أرادت استعباده، ولكن هيهات أن يحدث هذا في وطن يتولى قيادة قواته رجل لا يخشى إلا الله ولا يقبل ورفاقه في القوات المسلحة ترهيب الشعب ولا يقبلون على رجولتهم ذلك وجاءت اللحظة الحاسمة وأعلن آنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية خارطة طريق بمقتضاها شغل رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد بعدما كانت يوما محكمته محاصرة من أعضاء الجماعة الإرهابية وأحكامها معطلة.

 

تم نسخ الرابط