خبير اقتصادي: تقييم "بلومبرج" للجنيه.. يجذب الاستثمارات لمصر
كتبت - هبة عوض
الوكالة تصنف أداء الجنيه المصري، كثاني أفضل عملة على مستوى العالم
شهادة نجاح جديدة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، بعد تغيير تقييم وكالة "بلومبرج"، لأداء الجنيه، لا سيما أنها قد سبق وصنفته كثاني أسوأ أداء في عملات الشرق الأوسط، وذلك قبل أربع سنوات، وهو ما تغير تماما بعد إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث قيمت ذات الوكالة أداء الجنيه المصري، كثاني أفضل عملة، على مستوى العالم.
وفي هذا السياق، عدد أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، عوامل تغيير تقييم الوكالة لأداء الجنيه، وفصله مجلس الوزراء، في تقرير له عن هذا التقييم الجديد، ومن أهمها ارتفاع صافي الاحتياطات الدولية، ليصل إلى 44.4 مليار دولار، وارتفاع حصيلة الصادرات، لتصل إلى 29.2 مليار دولار عام 2018، بعد أن كان 22 مليار دولار عام 2015، وكذا ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج والتي بلغت قيمتها 25.5 مليار دولار عام 2018، مقارنة بـ18.3 مليار دولار عام 2015، وكذلك ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر ليصل إلى 7.7 مليار دولار عام 2017/2018، مقارنة بـ 6.4 مليار دولار عام 2014/2015، في المقابل تراجع عجز الحساب الجاري، ليصل إلى 6 مليارات دولار عام 2017/2018، مقارنة بـ12.1 مليار دولار عام 2014/2015.
وأضاف: هناك عوامل أخرى مثل ارتفاع حصيلة الصادرات، لتصل إلى 29.2 مليار دولار عام 2018، مقارنة بـ22 مليار دولار عام 2015، وذلك بمساندة اكتشافات الغاز الأخيرة، وكذا ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج لتبلغ قيمتها 25.5 مليار دولار عام 2018، بعد أن كانت 18.3 مليار دولار عام 2015، وارتفع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر ليصل إلى 7.7 مليار دولار عام 2017/2018، مقارنة بـ6.4 مليار دولار عام 2014/2015، في المقابل تراجع عجز الحساب الجاري، ليصل إلى 6 ملياران دولار عام 2017/2018، مقارنة بـ12.1 مليار دولار عام 2014/2015.
وشدد الخبير الاقتصادي، أن كل تغيير إيجابي في التقييمات الدولية، للاقتصاد المصري والعملة المصرية يصب في مصلحة زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية، وارتفاع عائداتها، ما يرفع من فرص العمل المتاحة أمام الشباب المصري، ويحد من معدلات البطالة.



