عاجل
السبت 5 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

قضية اغتصاب رابعة تلاحق حفيد مؤسس جماعة الإخوان

قضية اغتصاب رابعة تلاحق حفيد مؤسس جماعة الإخوان
قضية اغتصاب رابعة تلاحق حفيد مؤسس جماعة الإخوان

كتب - عادل عبدالمحسن

تسارعت وتيرة الفضائح الجنسية  وقضايا الاغتصاب التي تطارد الإخواني طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية.



ويعد المتحرش طارق رمضان مقرباً كثيراً من تنظيم الحمدين، وخاصة موزة المسند والدة الأمير تميم حاكم ، ويوسف القرضاوي مفتي الإرهاب، حيث تحلق في الأفق قضية اغتصاب رابعة، في وقت لم تغلق بعض القضايا الثلاثة السابقة.

ونقل موقع قطريلكس عن صحيفة  صحيفة ليبراسيون الفرنسية، أن فرنسا وسويسرا اتفقا على أن يقوم محققون سويسريون باستجواب حفيد مؤسس حركة "الإخوان الإرهابية" بفرنسا في وقت لاحق من العام، في قضية اغتصاب رابعة رفعتها ضده منذ العام الماضي سيدة في جنيف.

ولم تحدد وسائل الإعلام تاريخا معينا، لكنها ذكرت أن التنسيق جار بين السلطات القضائية في البلدين لاختيار موعد من المؤكد أنه سيكون في الخريف المقبل، بعد عودة المحاكم والهيئات العدلية إلى العمل بعد عطلة الصيف.

وأفادت صحيفة ليبراسيون، أن ذلك يعني نهاية مفاوضات استمرت نحو عام بين السلطتين القضائيتين في باريس وجنيف حول من يتولى التحقيق مع رمضان، الممنوع من مغادرة فرنسا وفقا لسراح مشروط بكفالة مقدارها 340 ألف دولار في ثلاث قضايا اغتصاب، تشير أوراقها إلى أنها جرت على الأراضي الفرنسية.

ونقلت ليبراسيون عن المتحدث باسم إدارة العدل في العاصمة السويسرية "جنيف"، مارك غينيا، قوله إن السلطات الفرنسية ترفض السماح لرمضان بالسفر إلى جنيف القريبة من الحدود االفرنسية، وأضاف أن القضاة الفرنسيين هم من سيحددون موعد جلسة الاستماع للمتهم.

وبعد 11 شهرًا من الإنكار المتواصل لقيامه بأي عمليات اغتصاب أو اعتداء جنسي على الضحايا، اعترف حفيد مؤسس الإخوان الإرهابية،طارق رمضان بأنه أقام علاقات جنسية مع اثنتين من الضحايا اللواتي قمن برفع دعاوى قضائية ضده بتهمة الاغتصاب.

وكشفت آخر التحقيقات عن وجود مئات الصور الجنسية على هاتف طارق رمضان

وكانت  صحيفة "لو جورنال دي ديمانش" الفرنسية،قد كشفت يوم الأحد الماضى ، أن شرطة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات  اكتشفت، بعد فحص دقيق وتحليل لبيانات أجهزة طارق رمضان الإلكترونية، 776 صورة إباحية وجنسية على مختلف وسائط حفظ الوثائق المملوكة له، بعضها مع سيدات لا يزلن يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وذكر موقع قطريليكس أن وزارة العدل الفرنسية ردت  على طلب سويسري في 22 يناير،برفض السماح لرمضان بالمثول أمام محققين في جنيف. وبررت السلطات الفرنسية ذلك بالخشية من فراره من أيدي العدالة. علما أن طارق رمضان مولود في سويسرا عام 1962 وحاصل على جنسيتها عام 1984.

وعلى غرار القضايا الثلاث التي يحاكم بشأنها في فرنسا، تبدو أحداث القضية التي جرت وقائعها في جنيف مماثلة تماما، حيث تتهمه السيدة التي اختارت "بريجيت" اسما مستعارا لها باحتجازها بالقوة في غرفة فندق بجنيف واغتصابها في الليلة الفاصلة بين 28 و29 أكتوبر 2008.

وبدلا من تكليف محققين فرنسيين، أو ترحيل رمضان إلى جنيف، تقرر في نهاية المطاف أن يسافر محققون سويسريون بأنفسهم للاستماع إلى ردوده في القضية.

وتقدمت "بريجيت" بالقضية منذ أبريل 2018، بعد شهور من اعتقال رمضان من قبل الشرطة الفرنسية على خلفية قضية اغتصاب رفعتها ضده سيدة فرنسية من أصل تونسي تدعى هندة عياري.

وخلال التحقيق معه في فرنسا، اعترف رمضان بممارسة الجنس مع اثنتين من المدعيات، ولكنه نفى تهمة الاغتصاب.

وقالت تقارير إن إصرار السلطات القضائية في فرنسا على عدم السماح له بالسفر لسويسرا، يعود لتخلفه عن تلبية أمر بالحضور تم توجيهه له، غير أن أحد محاميه أوضح أن الطلب وجّه إلى عنوان خاطئ مما منعه من التوصل بالطلب.

وأشارت تقارير أيضا إلى أن طول مدة التفاوض بين السلطتين القضائيتين في فرنسا وسويسرا وأيضا تقارير احتمال مماطلة المتهم، دفع بالشاكية بريجيت إلى تقديم ملف رسمي بداية هذا الصيف للمسؤولين القضائيين في بلدها اشتكت فيه من "تعطيل العدالة" مما سرّع الآن التوصل لحل يقضي بسفر محققين من جنيف إلى باريس لاستجواب رمضان.

واهتزت صورة تنظيم الإخوان في أوروبا بشكل كبير، إذ كان طارق الوجه البارز المفضل للجماعة وفكرها في أوروبا.

ولا تزال قضية طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، تصنع الحدث في الإعلاميين الفرنسي والسويسري، إذ كشفت الصحف في البلدين عن معلومات جديدة حول مسيرة الرجل مع قضايا الاغتصاب والزنا ومعاشرته للنساء.

ورغم مساعي كثيرة من أطراف تابعة لجماعة الإخوان وقطر إخراج طارق رمضان من ورطته الجنسية، إلا أن المعلومات الجديدة تشير إلى أن فضائح طارق رمضان المقرب من تنظيم الحمدين، لن تسدل ستائرها قريبا.

 

 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز