مفجرة الفضيحة الجنسية ترد بعنف على الأمير البريطاني (فيديو وصور)

كتب - عادل عبدالمحسن

فرجينيا روبرتس: الأمير أندرو يعرف ما فعله ويجب أن يصبح "نظيفًا"

فرجينيا روبرتس مفجرة فضيحة استغلال القاصرات جنسيًا من جانب الملياردير الأمريكي جيفري ابتشاتين ردت بعنف على بيان الأمير أندور دوق يورك والأبن الأصغر لملكة بريطانيا بنكرانه معرفة السلوك الشائن للملياردير الأمريكي. وفقا لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.

وحثت فرجينيا روبرتس التي أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير البريطاني دوق يورك على "النظافة" أثناء حديثها أمام المحكمة عن ضحايا الملياردير الأمريكي اللاتي أجبرن على ممارسة الجنس وهن قاصرات.

وقالت في دعواها المقامة بمحكمة في ولاية فلوريدا الأمريكية إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الدوق عندما كان عمرها 17 عامًا، ومرة واحدة في لندن، ومرة في منزل إبشتاين في نيويورك ومرة واحدة في منطقة البحر الكاريبي. تم تصويرهما معًا في عام 2001 في منزل صديقة إبشتاين بصحبة سيدة المجتمع الإنجليزية جيسلين ماكسويل.

أضافت فرجينيا روبرتس: "الأمير أندرو يعرف تمامًا ما قام به، وأتمنى أن يكون نظيفًا بشأنه".

 

 

كان الأمير أندرو قد أصدر بيانًا في نهاية الأسبوع عبر فيه عن "تعاطفه الشديد" مع ضحايا إبشتاين. وكرر أيضا أنه كان "خطأ" رؤية إبشتاين، 66 عامًا، بعد إطلاق سراحه من السجن بعد أن قضى عقوبة 18 شهرًا في عام 2010 بتهمة بغاء الأطفال.

ونفى الأمير أندرو بشدة "أي شكل من أشكال الاتصال الجنسي أو العلاقة". مع ضحايا جيفري إبشتاين. الذي أنتحر في السجن بمدنية نيويورك الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال الابن الثاني للملكة إنه "لم يشهد أو يشتبه" أبدًا في أي سلوك غير لائق من قبل إبشتاين، الذي قتل نفسه في السجن في انتظار اتهامات بالاتجار بالجنس.

 

 

وأضاف أندرو في بيانه: "من الواضح لي منذ انتحار السيد إبشتاين أنه كان هناك قدر هائل من التكهنات الإعلامية حول الكثير في حياته، هذا هو الحال بشكل خاص فيما يتعلق بعلاقتي السابقة أو صداقتي مع السيد إبشتاين. لذلك أنا حريص على توضيح الحقائق لتجنب المزيد من التكهنات، قابلت إبشتاين في عام 1999. خلال الوقت الذي كنت أعرفه فيه، رأيته ربما مرة واحدة أو مرتين في السنة. ولقد بقيت في عدد من مساكنه، في أي وقت خلال الوقت المحدود الذي أمضيته معه، هل رأيت أو شاهدت أو شككت في أي سلوك من هذا النوع أدى إلى اعتقاله وإدانته لاحقًا". لم يحدث

وفي سياق ذي صلة تعد "فرجينيا روبرتس" واحدة من مجموعة من النساء اللائي رفعن دعاوى قضائية ضد إبشتاين مدعية أنه أجبرها على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو في ثلاث مناسبات بين عامي 1999 و2001.