"العواد".. من "الإعلام" إلى حماية "حقوق الإنسان" في السعودية

كتب - بوابة روز اليوسف

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًّا، الجمعة بتعيين عواد بن صالح بن عبد الله العواد، رئيسًا لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير، خلفًا للدكتور بندر بن محمد العيبان الذي عُيِّن مستشارًا بالديوان الملكي.

وأعرب بن صالح العواد في تصريحات إعلامية عن بالغ شكره وعظيم تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على الثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيسا لهيئة حقوق الإنسان، سائلًا المولى عز وجل أن يعينه على أداء الأمانة وأن يوفقه للمساهمة إلى ما يرقى بعمل الهيئة، تحقيقا لرؤى خادم الحرمين الشريفين بهذا القطاع الحيوي المهم.

وأكد بن صالح أن حقوق الإنسان في المملكة شهدت تطورا لافتا بفضل ما تلقاه من دعم خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد الأمين، حفظهما الله.

وشغل "العواد"، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في أنظمة الأسواق المالية من جامعة ورك البريطانية، مناصب عدة؛ إذ كان يعمل مستشارًا في الديوان الملكي (٢٠١٨- ٢٠١٩)، ووزيرًا للإعلام (٢٠١٧-٢٠١٨م)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا ٢٠١٥-٢٠١٧، ومستشارًا للشؤون الاقتصادية والمالية بمكتب ولي العهد (٢٠١٥-٢٠١٧)، ومستشارًا لأمير الرياض (٢٠١٠-٢٠١٣)، ورئيس مركز التنافسية الوطني الذي يهدف إلى تطوير قوانين وإجراءات الاستثمار في السعودية لتشجيع الاستثمار (2004-2010)، ونائبًا لمحافظ الهيئة العامة للاستثمار في الفترة نفسها.

وترأس "العواد" وفد السعودية، المناط به إجراء المفاوضات المتعلقة باتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات الدولية التي تبرمها السعودية مع مختلف دول العالم، وترأس فريق السعودية المتخصص بالمنازعات التجارية بمنظمة التجارة العالمية.

وتعد هيئة حقوق الإنسان السعودية هيئة حكومية، أُنشئت في عام 2005م، وتهدف إلى حماية حقوق الإنسان في السعودية، وتعزيزها وفقًا لمعايير حقوق الإنسان الدولية، ونشر الوعي بها، وبما رسخه الإسلام من مبادئ حقوق الإنسان، وتعد الهيئة جهة حكومية مستقلة بإبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بتخصصها.