المدن الجامعية تستعد لاستقبال الطلاب المغتربين بالمنيا

المنيا- علا الحينى

انتهت المدن الجامعية بالمنيا من الاستعداد لبدء استقبال الطلاب المغتربين مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث أضافت الجامعة مبنى جديدا يسع لـ200 طالب يدخل الخدمة مع بداية العام وتطوير وتجديد المدن الجامعية للطلبة والطالبات ورفع كفاءة المنشآت، استعدادًا للعام الدراسي الجديد، وتمهيدًا لبدء تسكين الطلاب المغتربين هذا العام، ولإحداث طفرة ملحوظة في مجال تطوير الخدمات الطلابية.

ووصل إجمالي المباني التي تخدم الطلاب المغتربين 11 مبنى، موزعة ما بين 6 مبانٍ داخل الحرم الجامعي و5 مبان خارج الحرم بالإخصاص وبمدينة المنيا الجديدة، إلى جانب 6 مبان للطلاب بمدينة الإخصاص بطاقة استيعابية أكثر من 6500 طالب وطالبة.

وشمل التطوير للمباني أعمال الصيانة والتطوير بالمبنى رقم (1) بالحرم الجامعي الذي تمت به أعمال الإحلال والتجديد بدورات المياه، وبالمطابخ، وتجهيز قاعات الاستذكار، والحاسب الآلي، إلى جانب ترتيب المخازن وتطوير المرافق والبنية التحتية للمدن.

كما استُكملت الجولة بتفقد المبنى رقم (2) بالإخصاص الذي تم إعادة صيانته وتطويره وتجديد جميع الخدمات به من شبكات الكهرباء والصرف الصحي، والدهانات، وأعمال السباكة، استعدادا للدخول للخدمة من جديد واستقبال الطلاب.

وأوضح الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، أن المبنى الجديد الذي تم إضافته هو مبنى تم إحياؤه بمدينة الطالبات بالأخصاص يسع لحوالي 200 طالبة، وجارٍ إنهاء أعمال الصيانة به ليتم استلام المبنى خلال أسبوع ويكون متاح أمام الطالبات خلال هذا العام، مؤكدا أن هناك مراعاة لمعايير الجودة والنظافة داخل المدن، لتوفير بيئة لائقة للطلاب المغتربين للسكن والمذاكرة.

وأشار عبد النبي إلى أن أعمال التجديد بالمدن الجامعية مستمرة منذ 3 أشهر، وأنه تم تنجيد أكثر من 6500 مرتبة وإحلال وتجديد دورات المياه والمطابخ، لتوفير النظافة الدائمة والراحة بالمباني السكنية للطلاب المغتربة.

وأنه تم تغطية المدن الجامعية بالكامل بالكاميرات وذلك بالمداخل والمخارج والمناطق المحيطة، استمرارًا لجهود الجامعة للاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في خدمة العملية التعليمية، وتطوير منظومة الأمن والسلامة للطلاب، إلى جانب تنظيم عمليات الدخول بالبوابات الرئيسية للجامعة لتحقيق الانضباط.

أضاف أن الجامعة تسعى جاهدة لتوفير كافة الخدمات الطلابية، وتوفير كافة عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية؛ لبدء عامٍ دراسيٍ جديد يعكس انطباعًا بالجدية والانضباط، ويُوفر مُناخًا مليئًا بالنجاح والتميز بالبيئة الجامعية.