الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الآثار: انتهاء مشروع ترميم مقبرتين بذراع أبو النجا بالأقصر تمهيدا لافتتاحهما للزيارة

الآثار: انتهاء مشروع
الآثار: انتهاء مشروع ترميم مقبرتين بذراع أبو النجا بالأقصر ت
كتب - كاميليا عتريس

احتفل صباح اليوم الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وتوماس جولدبيرجر القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بانتهاء أعمال ترميم مقبرتي رقم TT159 وTT286 بجبانة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر وترميم أربعة مقاصير بمعبد خنسو.

حضر الاحتفال د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ود. لويس بيرتيني، مديرة مركز البحوث الأمريكي في مصر.

قامت بأعمال الترميم بعثة مصرية- أمريكية من مركز البحوث الأمريكي في مصر "ARCE" ووزارة الآثار بمنحه من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" قيمتها 35 مليون جنيه مصري لترميم مقبرتين للنبلاء في منطقة ذراع أبو النجا  TT 159 وTT286 واربعة مقاصير بمعبد خونسو بالكرنك من خلال مدارس الترميم الميدانية التي قامت بعقد سلسلة من التدريبات العملية لأكثر من 300 من اثريي ومرممي وزارة الآثار.

ترجع مقبرة "TT159" إلى عصر الأسرة 19 وهي تخص شخص يدعي "رعيا" وزوجته "موتمويا". كان رعيا يشغل منصب الكاهن الرابع لآمون. ومن اهم المناظر الموجودة بالمقبرة تلك التي تمثل كتاب البوابات والمشاهد الجنائزية.

أما مقبرة TT286 فتخص شخص يدعي "نياي" وكان يشغل منصب كاتب المائدة من عصر الأسرة العشرين. حوائط هذه المقبرة مزينة بمناظر ملونة تمثل الحياة اليومية ومشاهد جنائزية بمعبد خنسو.

كما تفقد وزير الاثار انتهاء أعمال ترميم أربعة المقاصير بمعبد خنسو حيث تم تدعيم وترميم الأسقف والحوائط الخاصة بها، كما تم تنظيف الأعمدة والمناظر وإزالة الترميم القديم الذي تم في الستينيات والسبعينيات لتتم أعمال الترميم وفقا للطرق العلمية الحديثة. بالإضافة إلى ترميم بوابة بطليموس الثالث والتي تربط معبد خونسو بطريق الكباش. كما قامت البعثة بوضع مشايات من الخشب لتسهيل الوصل إلى المعبد وتسهيل عملية الزيارة.

جدير بالذكر أن خونسو هو إله القمر في الديانة المصرية القديمة، وهو ابن آمون وموت في ثالوث طيبة.

معبد خونسو بالكرنك، من المعابد المتميزة، وهو نموذج كامل للمعبد المصري القديم، بدأ بناءه الملك "رمسيس الثالث"، واستكمله من بعده ولده "رمسيس الرابع"، ثم "رمسيس الحادي عشر"، وأخيرًا أتمه "حريحور" رئيس الكهنة الذي أصبح آخر ملوك الأسرة العشرين.

كما تمت إقامة معمل مجهز بأحدث الوسائل العلمية لسرعة إنجاز وتسهيل أعمال الترميم وتدريب شباب المرممين والأثريين.

تم نسخ الرابط