عودة ميت دفن من 4 شهور إلى الحياة.. تعرف على التفاصيل

كتب - عادل عبدالمحسن

لم تصدق الأم ما رأته عندما رن جرس المنزل وفتحت الباب، وإذا بها تجد ابنها الذي تعرفت على جثته منذ 4 أشهر أمامها حياً، فانهارت على الفور من هول الصدمة.

وحسبما ذكرت صحيفة مترو البريطانية، كانت أنتونينا ميخائيلوفنا، 62 سنة، قد تعرفت على جثة ميت على أنها جثة ابنها قسطنطين، 43 عامًا، بعد أن فقد يوم 18 مارس الماضى وقامت الأسرة بتنظيم جنازة وحرق الجثة ودفنها في مقبرة في مكان قريب. لكن بعد أربعة أشهر فقط ، فوجئت الأم بطرق على باب منزلها وعندما فتحت الباب وجدت  قسطنطين يقف أمامها في كرونستادت، بجزيرة كوتلين، غرب سان بطرسبرج ، فانهارت الأم من هول الصدمة وبعد أن تمت إفاقتها أخبر قسطنطين والدته أنه قرر قضاء بعض الوقت في "التفكير في معنى الحياة"، حسب تقارير وسائل الإعلام المحلية.

 كان قسطنطين، الذي كان يعمل في قاعدة بحرية، مفقودًا لمدة ستة أيام عندما اتصلت والدته بالشرطة أولاً.

 وقالت السيدة أنتونينا ميخائيلوفنا إنها كانت واحدة من أسوأ أيام حياتها عندما تلقت مكالمة هاتفية من الشرطة قائلة إنها تعتقد أنها عثرت على جثته. وعندما رأيت الجثة كان الشبة كبيراً بين الجثة الذى تم حرقها ودفنها وابنى لذلك أكدت للشرطة أنه ابني".

 يحاول قسطنطين الآن لإعادة التكيف مع الحياة، بعد أن أعلنت الشرطة أنه مات رسميًا. عندما سئل الضباط عن اختفائه، قال: "كنت أفكر في معنى الحياة، وما أريد أن أفعله بنفسي". وتحقق الشرطة الآن في هوية الرجل المتوفى الذي تم حرقه ودفنه.