خدعوك فقالوا "فقير".."فايلر" يكشف عن أنياب عبقريته في سماء ماما أفريكا!
كتب - ندي شعبان
"شعلة البداية.. النادي الأهلي يتمكن من تخطي "كانو سبورت" بهدفين مقابل لا شيء ويأتي ذلك بفضل تغييرات فايلر العبقرية".
لعل فوز الأهلي بالأمس في بطولة دوري أبطال إفريقيا له أوجه كثيرة، مثل إعادة الأمل لدى جماهير الأهلي بحصد اللقب التاسع، أو ثقة كبيرة للسويسري يستهل بها مشواره نحو حصد بقية البطولات، لكن الأهم من كل ذلك هو الكشف عن شخصية فايلر الحقيقية التي تنبئ بمستقبل مشرق مع المارد الأحمر.
وعلى الرغم من عدم إذاعة المباراة إلا أنه في أكثر من موقف ظهرت شخصية رينيه فايلر القوية في اتخاذ القرار، وأن لديه فكرا يرغب في تطبيقه مع الفريق وليس مجرد أسماء متواجدة في التشكيل ويحاول أن يصنع بهم شيئا.
والدليل على أن قرارات فايلر حاسمة دون النظر لأي اعتراض من قبل الجماهير هو خروج صالح جمعة من القائمة، على الرغم من تألق اللاعب خلال مباريات الكأس ونهاية الدوري وكان الأفضل حينها.
وأيضا جلوس محمد هاني على دكة البدلاء والبدء أساسيًا بأحمد فتحي، في ظل الاعتماد التام عليه في فترة تولي مارتن لاسارتي، ومن ثم الفترة التي تولى فيها القيادة محمد يوسف، قبل التعاقد مع السويسري.
وعدة قرارات كانت صاعقة بالنسبة للجماهير مثلا البدء بمروان محسن على حساب صلاح محسن، على الرغم من أن تلك الفترة كان صلاح برفقه المنتخب الأولمبي وشارك في المباريات، ومن وجهة نظر الجميع أنه كان الأحق ببدء اللقاء.
وعند النظر لاختياره نجد أن لديه الجرأة في اختيار اللاعبين من وجهة نظره الفنية فقط، وعلى رؤيته ومتابعته للاعبين من خلال التدريبات، وبذلك سيفتح الباب أمام مشاركة الجميع، وسنجد من يجتهد ويبذل أقصى ما لديه داخل أرض الميدان.
ومن ثم التغييرات المؤثرة التي قام بها أثناء أحداث المباراة، وهي التي صنعت الفارق وأعطت الأفضلية للنادي الأهلي، إما بالهدف الأول لصلاح محسن أو الثاني الذي سجله وليد سليمان.