معركة الأمس واليوم في سيناء "تحرير.. تطهير.. تنمية".. (فيديو)

كتب - عادل عبدالمحسن

لم تكن حرب 6 أكتوبر 1973 لاستعادة سيناء وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي سوى حلقة من حلقات مسلسل طويل من الدراما الحياتية، بالجهد والعرق ومختلطة رمالها بدماء الشهداء على مدار 46عاماً.

ولا تزال معارك مصر في الحفاظ على تراب الوطن وخاصة شبة جزيرة سيناء وتنميتها والانطلاق من أفق المعاناة إلى أفاق المستقبل الهدف الأسمى الذي تضعه القيادة السياسية نصب عينيها وعنه لا تحيد.

يظهر الفيديو رقم 6 الذي بثه المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مشاهد من انطلاق العمليات العسكرية خلال حرب 6 أكتوبر 1973 واختلاط الدماء المصرية برمال سيناء ولم يكن عدو الأمس يختلف كثيرا عن عدو اليوم ولكن يبقى الإصرار والصمود المصري على الحفاظ على تراب الوطن هدفاً لا تحيد عنه القوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية.

كما يظهر في الفيديو أعمال التطوير والتحديث في معدات وآليات القوات المسلحة وتأهيل الأفراد جيلا بعد جيل أنها ذرية بعضها ومن الأباء إلى الأبناء والاحفاد يستمر الصمود الوطنى .

وفى هذا الفيديو يتجسد شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح" بجلاء على أرض سيناء حيث يتم تطهيرها من الإرهاب مقابل انطلاق أعمال التنمية والتعمير بسرعة فائقة حيث تم إقامة مدينتى رفح الجديدة والاسماعيلية الجديدة وحفر قناة السويس الجديدة أيضا وأنشاء مزارع سمكية شمال وجنوب سيناء وإقامة 4كبارى أسفل قناة السويس بالإسماعيلية وبورسعيد و4 كبارى عائمة في المحافظتين حتى يتم ربط شبة جزيرة سيناء من شمالها إلى جنوبها بمحافظات غرب القناة والدلتا وكل ربوع الوطن .