الفوضى تحكم "النخيل"
الاسكندرية- أسامة مرسى
سيطرت حالة من الفوضى، والعشوائية، على مدينة ٦ أكتوبر شاطئ النخيل غرب الإسكندرية، بعد قيام حي العجمي بإزالة البوابات المؤقتة التي أقامتها الجمعية التي تدير المدينة، بعد هدم بوابتها الخرسانية، تنفيذا لحكم قضائي.
وغابت جمعية ٦ أكتوبر، التي تدير المدينة عن المشهد تماما واحتلت التكاتك والمتشردون وجامعو القمامة، المدينة، وانتشرت الجرائم داخلها، وسط استغاثات قاطني وملاك المدينة واتهامات مباشرة لمجلس الإدارة، بأنه سبب ما يحدث، وإهدارهم المال العام وحقوق الأعضاء.
ويقول محمد عيد، أحد قاطني المدينة، يبدو أن هناك تواطؤا بين الجمعية والحي والمحافظة والفاسدين من مقاولي البناء المخالف والموظفين السابقين بالجمعية، لتدمير أكبر مدينة سياحية، وإجبارنا على ترك شققنا.
مضيفا، أن إزالة البوابات للمرة الثانية غير قانوني، وسكوت الجمعية عما يحدث يدل على تواطؤ واضح كما حدث في الأحكام التي صدرت بإزالة البوابة الخرسانية، والخاسر الوحيد نحن.
وقال محمد عوض، أحد الملاك، إن هناك تحالفا لمافيا الفساد في الجمعية والحي والمحافظة والمقاولين وموظفين سابقين، للقضاء لشكل نهائي علي المدينة حتي يستطيعوا بناء أبراج شاهقه وإحكام سيطرتهم على ٦ أكتوبر، مشيرا إلى أن التكاتك وسيارات السوزكي الصغيرة غير القانونية والباعة الجائلين والقمامة والفوضى والعشوائية، باتت تسيطر على المدينة، تحت سمع وبصر مجلس إدارة لا يستطيع أن يدافع حتى عن نفسه، ونحن ندفع الثمن لسبوبتهم.
وكشفت سيدة محمد، أحد الملاك، عن أن هناك اتهامات مباشرة لمجلس الإدارة من أحد العاملين السابقين بالتنزوير والتلاعب في عقود خاصة بتمليك الشقق والبحر وتواطؤ موظفين حاليا وسابقين، فيما يحدث، مطالبة مجلس إدارة الجمعية بالاستقالة، وحل الجمعية، وتشكيل اتحاد إسكاني أو العمل على سرعة عودة البوابات، وتفعيلها ومنع الجرائم التي تحدث داخل المدينة والبناء المخالف والتكاتك والمتسولين.
