غدًا.. تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقد "صالونها السياسي الثاني بحزب "التجمع

كتب - بوابة روز اليوسف

تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الصالون السياسي الثانى بمقر حزب "التجمع"، غدًا الاثنين.

،وتنظم التنسيقية جلستين، على مدار يوم واحد الأولى تحت عنوان، "الديمقراطية وإعلاء ثقافة الحوار"، والثانية حول دور المرأة في العمل السياسي والاجتماعي.

وكانت تنسيقية الأحزاب والسياسيين، عقدت صالونها السياسي الأول بأسوان، على هامش الملتقى العربي الإفريقي، مارس الماضي.

وعرضت الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نهاية الأسبوع الماضي، فيلمها الوثائقي الأول، بمناسبة مرور عام على تأسيسها.

ويوثق الفيلم كيفية ميلاد الفكرة، وخطوات التأسيس، التي توجت بميلاد التنسيقية، التي تضم أكثر من ٢٥ حزبًا سياسيًا و ١١ من شباب السياسيين، بما أحدثته من حراك إيجابي في الحياة السياسية المصرية، وما تطرحه من نقاشات ومبادرات.

وقال جهاد سيف، عضو التنسيقية، إن تلك التجربة التي جاءت فكرتها، عقب ثورة ٣٠ يونيو، للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية عمل غير مسبوق، حيث يجتمع الشباب من مختلف القوى السياسية الليبرالية  واليسارية، ومختلف الاتجاهات لنقاش حقيقي للقضايا، وطرح المبادرات والبرامج تحت شعار "تحيا مصر".
وأوضح جهاد، أن الفكرة بدأت ب ٦٠ شابًا من مختلف التيارات الحزبية، والاتجاهات السياسية، قرروا تأسيس التنسيقية، لتقديم نموذج بناء للعمل السياسي.

وكان جهاد، أحد المتحدثين في المؤتمر الوطني للشباب بنسخته الخامسة، حيث توفر تلك المؤتمرات فرصة كبيرة بنسخها المتواصلة للشباب، للتفاعل مع الرئيس والحكومة ونقاش حقيقي لمختلف القضايا.

وقال إبراهيم الشهابي، عضو التنسيقية، إنها نموذج مختلف للعمل السياسي، الذي ينتقل بالعمل الحزبي من مجرد الشعارات، إلى المبادرات المدروسة التي تترك أثرًا على الأرض، وتقدم برامج وحلولًا لمشكلات المواطنين.
وأضاف الشهابي: التنسيقية حدث مهم، فالسياسة كانت مجالًا للصراع والشعارات والمزايدات، الآن هي عمل مشترك وبرامج تسعى لتحقيق أهداف تخدم المواطن المصري، ما يعكس تشكيل نظام سياسي حقيقي، معبرًا عن الأحزاب التي تعمل تحت السيادة الوطنية، لتحقيق طموحات المواطنين.

وأوضح الشهابي، الآن وبعد ثورتين، صوت الشباب بات مسموعًا للقيادة السياسية، وبات الشباب شريكًا في بناء منجزات الوطن.