الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

البرلمان العربي يدعم دعوة أبومازن لإجراء الانتخابات لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة

البرلمان العربي يدعم
البرلمان العربي يدعم دعوة أبومازن لإجراء الانتخابات لإنهاء ا
كتبت - شاهيناز عزام

الأحمد: لا انتخابات دون القدس عاصمة فلسطين

 أكد البرلمان العربي اليوم، دعم دعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات الفلسطينية، التي أعلن عنها في خطابه بالدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2019 باعتبارها عنصرا مهما، لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والتي تمثل دولة فلسطين في الأمم المتحدة وكل الهيئات الإقليمية والدولية.

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" نائب رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان العربي عزام الأحمد في تصريح له عقب اختتام الجلسة الأولى لدور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي، أن البرلمان العربي أكد من خلال التوصيات التي رفعتها لجنة فلسطين للجلسة العامة دعم دعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات الفلسطينية التي أعلن عنها في خطابه بالدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2019 باعتبارها عنصرا مهما لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تمثل دولة فلسطين في الأمم المتحدة وكل الهيئات الإقليمية والدولية.

 

وأضاف الأحمد، إن البرلمان قرر بالإجماع دعوة كافة الفصائل والقوى والفعاليات الفلسطينية إلى التجاوب مع دعوة الرئيس لإجراء الانتخابات وفق القوانين والأنظمة الفلسطينية المعمول بها في دولة فلسطين وعدم وضع أي شروط أو قيود لإجراء الانتخابات والالتزام بنتائجها.

 

وأوضح، إن البرلمان أكد دعمه لإجراء الانتخابات الفلسطينية بالقدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، محملا المسؤولوية الكاملة لأي طرف يضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات، ودعا البرلمان العربي في قراراته دعوة الأمم المتحدة وأطراف المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي، والاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمانات الإقليمية إلى تقديم الدعم اللازم لتمكين لجنة الانتخابات الفلسطينية المستقلة والقيادة من أجل إنجاز عملية الانتخابات بكامل مراحلها.

وأشار الأحمد، إلى أن البرلمان أكد استعداده الكامل للمشاركة في مراقبة العملية الانتخابية، كما تم تكليف رئيس البرلمان العربي بإبلاغ القرارات لكل من: الأمين العام للجامعة العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الاتحاد الأوروبي، ورئيس البرلمان الأوروبي، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي.

وقال، إن البرلمان أكد أيضا على دعمه الكامل لرؤية الرئيس محمود عباس التي أعلنها في خطابه أمام مجلس الأمن بتاريخ 20 فبراير 2018، وجدد الدعوة إليها أمام الجمعية العامة بتاريخ 26-9-2019 لإطلاق عملية سلام ذات مصداقية برعاية دولية تهدف إلى تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة، لتنفيذ قراراتها الخاصة بفلسطين وبمشاركة دولية واسعة وإنهاء سياسة التفرد، التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية بعد انحيازها التام للاحتلال الإسرائيلي.

وطالب البرلمان، دول العالم لا سيما الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير فاعلة للإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 لإنقاذ حل الدولتين وذلك لمواجهة التهديدات الإسرائيلية بضم مناطق من الضفة الغربية، والذي يهدد حل الدولتين، ودعا البرلمان الأمم وأطراف المجتمع الدولتين توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة أعمال القمع والتدمير والقتل ومصادرة الأراضي واعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال على المزارعين، الذين يتعرضون يوميا لتلك الاعتداءات، خاصة في موسم قطف الزيتون وحرق وإقلاع شجر الزيتون.

وأكد الأحمد، أن البرلمان طالب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالإسراع في نشر قاعدة بيانات بأسماء الشركات التي تقوم بأعمال مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة كقائمة سوداء لمقاطعة أو معاقبة هذه الشركات وفقا لقرار الأمم المتحدة، بحيث هناك 206 شركة غالبيتها إسرائيلية وأمريكية تلقت مذكرات عام 2016 من قبل مجلس حقوق الإنسان لمراجعة ممارساتها التجارية بالمستوطنات، كما أكد البرلمان على ضرورة مواصلة جهوده للتصدي لمحاولات إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تصفية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، والتي تأسست بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 عام 1949، وضرورة مخاطبة رئيس البرلمان لرؤساء البرلمانات الإقليمية ورؤساء الاتحادات البرلمانية لحث الدول الأعضاء للتصويت لصالح تجديد تفويض ولاية عمل الأونروا لثلاث سنوات مقبلة في الاجتماع المقرر عقده في ديسمبر 2019 وتغطية عجزها المالي، ومخاطبة رئيس البرلمان لرؤساء برلمانات سويسرا، وهولندا، وبلجيكا، واستراليا، للضغط على حكوماتهم للعدول عن قرار تجميد مساعداتها للأونروا ودعم تجديد تفويضها.

ورحب البرلمان العربي بقرار الاتحاد الأوروبي، الاستمرار بدعم تمويل الأونروا في العام 2020، مشيدًا بدور الدبلوماسية الفلسطينية التي تمكنت من إحباط تمرير مشروع قرار مقترح مقدم من الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني بقطع المساعدات المالية عن الأونروا.

وقال الأحمد، إن البرلمان وجه أيضًا الشكر للسعودية، والجزائر، على سداد كامل التزاماتها في دعم موازنة وتوجيه الشكر إلى مصر، والكويت، والعراق، على سداد أجزاء من مساهمتها ودعوة باقي الدول لسرعة سداد متأخراتها لدعم فلسطين حتى تستطيع ممارسة صلاحيتها في توصيل الخدمات والمتطلبات الأساسية لكل الفلسطينيين.

وطالب الأحمد الاتحاد البرلماني الدولي، بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار الذي تم اعتقالها من قبل سلطات الاحتلال صباح اليوم من منزلها برام الله، مؤكدا إنه لا انتخابات دون القدس عاصمة فلسطين، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستجرى والانقسام قائم، وهناك سلطة أمر واقع موجودة في قطاع غزة، مشيرا أن البرلمان العربي سيشارك في الانتخابات الفلسطينية وفق الدعوة الذي وجهت شفويا اليوم لرئيس البرلمان وسترسل الدعوة خطيا عند تحديد الموعد.

كما طالب بضرورة أن تلتزم الدول العربية بالإعفاء بالتزاماتها المالية لدولة فلسطين في ظل الحصار القائم عليها خاصة وان شبكة الأمان المالية العربية لم ينفذ منها شيء سواء للقدس أو غيرها، فلابد من تحرك عاجل بهذا الشأن.

ومن جانبه رحب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، إن البرلمان العربي

بدعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات الفلسطينية، التي ستكون بدايةً لمصالحة بين جميع الفصائل الفلسطينية تنهي الانقسام الفلسطيني، وتعيد اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد السلمي، في كلمته التي ألقاها، أن فلسطين وقدسها، وأرضها السليبة، ومعاناة شعبها الصامد، تظل قضية البرلمان العربي المحورية، وهمه الأول، مطالبًا المجتمع الدولي حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين، التحرك الفوري والعاجل لإلزام القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات العنصرية التي تنتهجها قوة الاحتلال كل يوم بحق الشعب الفلسطيني من قتلٍ وترهيبٍ واعتقالٍ وتهجيرٍ وتدنيس للمقدسات، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

 

تم نسخ الرابط