الاتحاد الأفريقي لتمويل الإسكان يشيد ببرنامج الإسكان الاجتماعي المصري
كتب - وكالات
أشاد المشاركون في المؤتمر الخامس والثلاثين للاتحاد الإفريقي لتمويل الإسكان، والذي يعقد حاليا بجنوب أفريقيا في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر، تحت عنوان "توفير وحدات إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل في أسواق الإسكان العالمي" وتشارك به مصر، ببرنامج الإسكان الاجتماعي الذي تنفذه مصر حاليا.
ويعقد المؤتمر بالتعاون بين الاتحاد الافريقي لتمويل الإسكان، والاتحاد العالمي لتمويل الإسكان، والذي يضم حالياً 47 عضوًا من 13 دولة، ويهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول المشاركة والتي تبلغ 13 دولة و47 عضوا، وكذلك الاطلاع على آراء الخبراء من المؤسسات الدولية، كالبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية .
ورحب الاتحاد بمشاركة مصر للمرة الأولى في دورته العاشرة، حيث شارك صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بحضور مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي للصندوق، وتم تسليم مصر نسخة من الكتاب الصادر بمناسبة العيد العاشر لتأسيس الاتحاد.
من جانبها أكدت مي عبد الحميد على اهتمام مصر المتزايد بالمشاركات الأفريقية، وعرضت في الجلسة الأولى تجربة صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري في توفير وحدات إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل من خلال تنفيذ برنامج الإسكان الاجتماعي - الذي قامت الحكومة المصرية بإطلاقه عام 2014 بهدف تنفيذ مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل - وإدارة الأراضي المخصصة لمشروعات الإسكان لذوي الدخل المحدود والمتوسط، وإصلاح السياسات التي تحول دون جذب الاستثمارات إلى قطاع الإسكان، وكذلك تنسيق جميع الجهود الرامية إلى تمكين القطاع من تحقيق إمكاناته.
ويضم المؤتمر خمس جلسات رئيسية لمناقشة أهم التحديات التي تواجه طالبي الحصول علي السكن في القارة الأفريقية، وأهمها القدرة على تحمل تكاليف السكن، وهي ذات المشكلة التي تواجه أغلب دول العالم، وشارك في الجلسة الأولى للمؤتمر كل من وزير قطاع المستوطنات البشرية في جنوب أفريقيا، والرئيس التنفيذي للمأوي الأفريقي، وعضو البرلمان لدورته الـ12 في كينيا، .
وأشاد الحضور بحجم البرنامج، والتقدم الملحوظ الذي حققه الصندوق في الفترة الماضية، والذي يضع البرنامج في مقدمة البرامج المنفذة في القارة .
وقالت مي عبدالحميد إنه من ضمن توصيات المؤتمر المقترحة الاعتماد على الأساليب المبتكرة في التمويل طويل الأجل، والاعتماد علي السوق الثانوية والسندات كما هو الحال في كينيا وجنوب أفريقيا.
ويشهد المؤتمر كل عام المزيد من التطور في أعداد البلاد المشاركة والمحتوى المقدم، وقد شهد المؤتمر هذا العام عرض تجارب للدول المشاركة .
أشاد المشاركون في المؤتمر الخامس والثلاثين للاتحاد الإفريقي لتمويل الإسكان، والذي يعقد حاليا بجنوب أفريقيا في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر، تحت عنوان "توفير وحدات إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل في أسواق الإسكان العالمي" وتشارك به مصر، ببرنامج الإسكان الاجتماعي الذي تنفذه مصر حاليا.
ويعقد المؤتمر بالتعاون بين الاتحاد الافريقي لتمويل الإسكان، والاتحاد العالمي لتمويل الإسكان، والذي يضم حالياً 47 عضوًا من 13 دولة، ويهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول المشاركة والتي تبلغ 13 دولة و47 عضوا، وكذلك الاطلاع على آراء الخبراء من المؤسسات الدولية، كالبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية .
ورحب الاتحاد بمشاركة مصر للمرة الأولى في دورته العاشرة، حيث شارك صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بحضور مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي للصندوق، وتم تسليم مصر نسخة من الكتاب الصادر بمناسبة العيد العاشر لتأسيس الاتحاد.
من جانبها أكدت مي عبد الحميد على اهتمام مصر المتزايد بالمشاركات الأفريقية، وعرضت في الجلسة الأولى تجربة صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري في توفير وحدات إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل من خلال تنفيذ برنامج الإسكان الاجتماعي - الذي قامت الحكومة المصرية بإطلاقه عام 2014 بهدف تنفيذ مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل - وإدارة الأراضي المخصصة لمشروعات الإسكان لذوي الدخل المحدود والمتوسط، وإصلاح السياسات التي تحول دون جذب الاستثمارات إلى قطاع الإسكان، وكذلك تنسيق جميع الجهود الرامية إلى تمكين القطاع من تحقيق إمكاناته.
ويضم المؤتمر خمس جلسات رئيسية لمناقشة أهم التحديات التي تواجه طالبي الحصول علي السكن في القارة الأفريقية، وأهمها القدرة على تحمل تكاليف السكن، وهي ذات المشكلة التي تواجه أغلب دول العالم، وشارك في الجلسة الأولى للمؤتمر كل من وزير قطاع المستوطنات البشرية في جنوب أفريقيا، والرئيس التنفيذي للمأوي الأفريقي، وعضو البرلمان لدورته الـ12 في كينيا، .
وأشاد الحضور بحجم البرنامج، والتقدم الملحوظ الذي حققه الصندوق في الفترة الماضية، والذي يضع البرنامج في مقدمة البرامج المنفذة في القارة .
وقالت مي عبدالحميد إنه من ضمن توصيات المؤتمر المقترحة الاعتماد على الأساليب المبتكرة في التمويل طويل الأجل، والاعتماد علي السوق الثانوية والسندات كما هو الحال في كينيا وجنوب أفريقيا.
ويشهد المؤتمر كل عام المزيد من التطور في أعداد البلاد المشاركة والمحتوى المقدم، وقد شهد المؤتمر هذا العام عرض تجارب للدول المشاركة .