عاجل.. جرافات الاحتلال الصهيوني تتوغل جنوب قطاع غزة
كتب - باسم بدر
توغلت عدة آليات عسكرية تابعة للاحتلال الصهيوني البغيض، اليوم الأربعاء، لمسافة محدودة شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن سبع جرافات عسكرية توغلت انطلاقا من موقع صوفا شمال شرق رفح وبدأت بأعمال التجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع.
ورغم خروج الصهاينة من قطاع غزة منذ عام 2005 إلا ان الاحتلال يتوغل داخل القطاع في الأطراف الشمالية والشرقية بشكل شبه يومي بجرافاته ويطلق النار على المزارعين في حقولهم وعلى الصيادين في بحر غزة وينغص حياتهم، ويحاصر القطاع بشكل كامل برا وبحرا وجوا ويقوم بعمليات عسكرية داخل القطاع من حين لآخر.
كما يمارس الاحتلال البغيض حصارا اقتصاديا خانقا على القطاع، ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الفلسطينيين ودخول 53% منهم تحت مستوى خط الفقر وإفلاس الكثير من رجال الأعمال والتجار وتراجع مستوى الخدمات التعليمية والصحية بما يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم الاجتماعي.
وعلى مدار السنوات العشر الأخيرة، وخلال الحروب الثلاثة الماضية على قطاع غزة يتعمد الاحتلال استخدام كميات هائلة من القذائف والصواريخ التي أدت إلى استشهاد الآلاف وجرح أعداد كبيرة من الفلسطينيين وتدمير واسع في المنازل والبنى التحتية وأثرت على إنتاجية الأراضي الزراعية في المناطق الحدودية.
كما أقام الاحتلال منذ انسحابه من قطاع غزة في عام 2005، "منطقة عازلة"، بصورة غير قانونية، وهي منطقة يحظر على الفلسطينيين دخولها، وتمتد على طول حدود قطاع غزة البرية والبحرية.
وعلى صعيد الضفة الغربية المحتلة، هدمت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، منزلين في قرية (شقبا) شمال غرب رام الله وسط الضفة الفربية، كما أصيب عشرات الفلسطينين بالاختناق، بعد مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع.
ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا في العقلية الاحتلالية للصهاينة، في محاولة للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقي البطيء.
وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق.
توغلت عدة آليات عسكرية تابعة للاحتلال الصهيوني البغيض، اليوم الأربعاء، لمسافة محدودة شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن سبع جرافات عسكرية توغلت انطلاقا من موقع صوفا شمال شرق رفح وبدأت بأعمال التجريف بغطاء من طائرات الاستطلاع.
ورغم خروج الصهاينة من قطاع غزة منذ عام 2005 إلا ان الاحتلال يتوغل داخل القطاع في الأطراف الشمالية والشرقية بشكل شبه يومي بجرافاته ويطلق النار على المزارعين في حقولهم وعلى الصيادين في بحر غزة وينغص حياتهم، ويحاصر القطاع بشكل كامل برا وبحرا وجوا ويقوم بعمليات عسكرية داخل القطاع من حين لآخر.
كما يمارس الاحتلال البغيض حصارا اقتصاديا خانقا على القطاع، ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الفلسطينيين ودخول 53% منهم تحت مستوى خط الفقر وإفلاس الكثير من رجال الأعمال والتجار وتراجع مستوى الخدمات التعليمية والصحية بما يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم الاجتماعي.
وعلى مدار السنوات العشر الأخيرة، وخلال الحروب الثلاثة الماضية على قطاع غزة يتعمد الاحتلال استخدام كميات هائلة من القذائف والصواريخ التي أدت إلى استشهاد الآلاف وجرح أعداد كبيرة من الفلسطينيين وتدمير واسع في المنازل والبنى التحتية وأثرت على إنتاجية الأراضي الزراعية في المناطق الحدودية.
كما أقام الاحتلال منذ انسحابه من قطاع غزة في عام 2005، "منطقة عازلة"، بصورة غير قانونية، وهي منطقة يحظر على الفلسطينيين دخولها، وتمتد على طول حدود قطاع غزة البرية والبحرية.
وعلى صعيد الضفة الغربية المحتلة، هدمت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، منزلين في قرية (شقبا) شمال غرب رام الله وسط الضفة الفربية، كما أصيب عشرات الفلسطينين بالاختناق، بعد مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع.
ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا في العقلية الاحتلالية للصهاينة، في محاولة للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقي البطيء.
وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق.



