صراع نساء قصر "الحمدين ".. بوادر انقلاب على "تميم"
كتبت - هند عزام
زوجات "تميم" على خطي "موزة".. سيطرة النساء على الأبناء خطتهن لتولي العرش
تاريخ الانقلابات حافل بأسرة تنظيم الحمدين.. أما الآن فيظهر صراع جديد بين نساء القصر الملكي.
كشفت مصادر خاصة لموقع "قطريليكس" أن القصر الملكي يعيش حالة من الصراع الداخلي، ليعود الوجه النسائي من جديد في صراع السلطة، لتستكمل زوجات تميم بن حمد ما بدأته موزة المسند بالسيطرة على "تميم" للتحكم بالعرش، وهي خطة رسمتها من البداية، حيث دفعت زوجها للانقلاب على والده لتنفذ خطتها وتدفع ابنها تميم بن حمد للانقلاب على والده لتسيطر على الحكم في النهاية وتتزعم الصراع هذه المرة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثان زوجة تميم، في صراع جديد من أجل لقب والدة ولي العهد، لتجرع تميم من نفس الكأس الذي ساقه لوالده.
وتحاول كل من زوجات تميم الثلاث "جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثان، العنود مانع الهاجري، نورة بنت هذال الرجباني الدوسري"، أن تثبت أنها الأقوى، كما فعلت من قبل موزة المسند، وتمكنت من تصعيد ابنها تميم للحكم، فمع ممارسات تنظيم الحمدين المثيرة للغضب والتي باتت تقترب من نهايتها اندلع الصراع بين زوجات تميم لتصعيد أبنائهن على العرش في انقلاب ثالث للحكم، وهذه المرة بزعامة جواهر بنت سحيم، الزوجة الأولى لـ"تميم"، السيدة الأولى في القصر بعد الشيخة موزة.
وبدأت جواهر بنت سحيم في اتخاذ خطوات جادة لتقريب ابنها "حمد" من العرش مكان والده تميم، وتصاعد الصراع بينها وبين الزوجة الثانية لـ"تميم" العنود مانع الهاجري، والدة "نائلة بنت تميم"، و"عبد الله بن تميم"، و"جاسم بن تميم"، وأيضا الزوجة الثالثة نورة بنت هذال الرجباني الدوسري، والدة جوعان بن تميم.
وبدأت جواهر بنت سحيم في تنفيذ خطتها المُقتبسة مما فعلته من قبل الشيخة موزة المسن، حيث بدأت تسيطر على مقاليد الحكم، وفرضت سيطرتها على الأمير الصغير ليكون ظلا يأتمر بأمرها، وعملت على أن تكون الأكثر تأثيرا ونفوذًا في بيت الأسرة الحاكمة.
ولكن وسط هذه الصراعات ما زالت الحرب مُشتعلة وممارسات تنظيم الحمدين الخاطئة تتفاقم بداية من دعم الإرهاب وإباحة أراضيه للجيش التركي والحرس الثوري الإيراني إلى جانب دعمه للميليشيات الإرهابية التابعة لإيران، ما يُنذر بانقلاب مرتقب خلال الفترة المقبلة، لكن من سينتصر في النهاية من زوجات تميم؟!



