"نوة اتحادية".. محلية وعربية

كتب - كريم الفولي

الاتحاد السكندري "زعيم الثغر" ماشي، "سيد البلد" مافيش مانع، النادي الكبير صاحب الشعبية الجارفة في مصر، الاتحاد الذي تأسس منذ 105 سنة، وصاحب البطولات أيضا، حيث تمكن من حصد كأس مصر 6 مرات.

هذا الموسم الاتحاد السكندري، قصة مختلفة وحدوتة ممتعة يجمع بين اللعب والمكسب والإداء والروح والسعي وراء البطولة، فريق لا يعتمد على نجم أوحد، الكل يؤدي والكل يسجل، تحت قيادة فنية للمدرب القدير طلعت يوسف، الذي التصق باسمه الطريقة الدفاعية البحتة، ولكنه هذا الموسم غير من جلده وأصبح له لاعبون تصول وتجول في الملعب وتحرز وتتقدم، وعندما تتأخر تعود للمباراة سريعًا.

ولا نخفي الدور الإداري البارز لصاحب العطاء محمد مصيلحي، رئيس مجلس الإدارة، الذي وفر لبن العصفور للفريق، وقام بشراء عدد من الصفقات المفيدة التي انسجمت مع الفريق، وكانت المحصلة جهد وعرق وانتصار، ولم يقم باستقطاب أسماء لامعة رنانة تحدث ضجة إعلامية فقط، دون إنتاج في الملعب، لذلك يجب ألا نغفل دوره المهم، فيما وصل له فريق الاتحاد السكندري، حتى الآن في المحفلين المحلي والعربي.

 

مشوار "سيد البلد" في الدوري

لعب 8 مباريات، حقق الفوز في 5 لقاءات وتعادل في اثنين، وهزم في لقاء وحيد أمام الزمالك، في افتتاحية الدوري بهدف نظيف، يحتل المركز الثاني برصيد 17 نقطة، له من الأهداف 10، وعليه 4 أهداف فقط هذا معدل جيد لفريق الاتحاد السكندري، هذا الموسم، مقارنة بمواسم ماضية.

 

مشوار "زعيم الثغر" عربيًا

 تمكن نادي الاتحاد السكندري، من الصعود لدور الثمانية بالبطولة العربية، بعد الفوز في لقائي الذهاب والإياب، على المحرق البحريني، وسوف يلاقي الإسماعيلي، وفوزه يضمن له الوصول لنصف نهائي البطولة العربية، للمرة الأولى في تاريخه، في بداية استثنائية لم نعتد عليه من الفريق السكندري الكبير، الذي نتحيز له كونه من الأندية الجماهيرية العريقة والقديمة.