نائبة جزائرية تكشف خطط بلادها فى التعامل مع الأزمة الليبية

كتب - عادل عبدالمحسن

 إستبعدت النائبة في البرلمان الجزائري أميرة سليم تماماً أي تحالف عسكري مستقبلي بين الجزائر وتركيا وتونس لدعم حكومة الميليشيات برئاسة فايز السراج   لأن ذلك يتناقض مع الدستور وعقيدة الجيش الجزائري.

وحسبما ذكرت وسائل إعلام جزائرية، قالت أميرة سليم في تصريح صحفى أمس الجمعة إن منطلقات عدم تشكيل تحالف عسكري تشارك فيه الجزائر هي "مبدئية" في الأساس إذ ثمة إجماع في البلاد على أن الجنود الجزائريون تقتصر مهمتهم على الدفاع على الأراضي الجزائري داخل البلاد وهذا الأمر لن تغيره الأزمة الليبية.

وأشارت إلى أن الجزائر سبق لها أن رفضت إرسال جنودها للخارج مثلما طُلب منها ذلك في أزمة الساحل لأنها تدرك أن تدخلها العسكري سيُفاقم الوضع ولن يحل من الأزمة وهي اليوم ستمضي في نفس الطريق لعلمها أن التدخل لصالح طرف ليبي مهما كان لن يصب في جهود إحلال السلام بها.

كما إعتبرت أن عدم إرسال جنود إلى ليبيا من باب عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلد شقيق لا يعني أن الجزائر ليست متضامنة مع ليبيا بل هي تسعى على العكس من ذلك إلى تفعيل جهودها الدبلوماسية لإجلاس الجميع على طاولة الحوار من خلال التزامها بتنفيذ ورقة طريق دول الجوار المشتركة فيها مع تونس ومصر.