فن إعادة التدوير و"الديجوباج ".. مظاهر الاحتفال بالكريسماس في الإسماعيلية"صور"
"خارج الصندوق" شعار المرحلة العملية الخاصة بحنان عبد اللطيف المرأة الحاصلة على ليسانس الحقوق والتي كانت تعمل كمحامية لسنوات طويلة بمحافظة الإسكندرية إلى أن تزوجت بمواطن إسماعيلاوي يأخذها للعيش في محافظة الإسماعيلية الصغيرة، فتنجب اثنين من الفتيات اللذان يصلان في مراحلهما التعليمية إلى "مرحلتين الابتدائية والإعدادية".
ومن خلالهما والتفكير في إسعادهما، جاءت إليها فكرت العمل لنماذج يدوية يقدمونها كنشاط دراسي يميزهن عن غيرهم من الطالبات داخل المدرسة، ومن خلال ذلك تحصل كل منهما على شهادات للتميز في الأنشطة المدرسية.
من هنا تقرر عبد اللطيف اختراق مجال فنون الهاند ميد المختلفة، وعرض جملة أعمالها من خلال معارض المشغولات اليدوية بمحافظة الإسماعيلية، الأمر الذي قوبل بإحسان الجميع، لتفكر من جديد وتأسيس مشروعها الخاص الأول وتنفرد باحتفالاتها الخاصة بكل مناسبة أو موسم بطريقة خاصة عن طريق فنون الهاند الميد المصنوعة من "إعادة الاستخدام للأشياء المستخدمة داخل المنزل، وعمل لوحة فنية فريدة تميزها عن غيرها من صناع الهاند ميد.
وتقول حنان عبد اللطيف مصممة فنون الهاند ميد بمحافظة الإسماعيلية: احرص في كل مناسبة على تقديم كل ما هو جديد ومختلف من خلال أعمالي اليدوية والخاص بكل مناسبة على حدا، فقد قمت بالاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية في العام الماضي، باستخدام "برطمان الزجاج" وعمل حذاء لبابا نويل للاحتفاظ بكل أمنيات العام مدونة على ورق، واستعراضها خلال الكريسماس للوقوف على حجم ما تحقق منها وما تم إنجازه خلال العام، أيضا "الرجل الثلجي" المصنوع من ملح الطعام المنحوت على هيئة رجل الثلج، أما عن شجرة الكريسماس فقد قمت بصناعتها بواسطة "قارورة مياه فارغة " وتزينها بصورة تضاهي إشهار الكريسماس الفاخرة.
أما في هذا العام فقد قمت بتطوير مشغولاتي للاحتفال بالكريسماس، من خلال مشغولات الديكورات والرسم على الزجاج والأواني الصينية، ليدخل فن الديكوباج لأول مرة في الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية "الكريسماس ".
واختتم عبد اللطيف حديثها قائلة: فكرة التطوير والبحث عن الاختلاف والتميز، تمثل أكبر تأثير على الحياة وتحسين الحالة المزاجية والنفسية للفرد، فلا وجود لأي أزمة نفسية أو بوادر اكتئاب وسط جوا يسوده النجاح والتطوير والتميز، وعليه وجب عليك والبحث المستمر في تطوير الذات.
فيما انتشرت العرائس المصنوعة بالفوم، حيث انخفاض أسعارها عنه والعرائس الأخرى، وبالتزامن مع الاحتفال بأعياد رأس السنة تحتفل نجلاء رشدي مصممة عرائس الفوم، بعرائس بابا النويل "رمز الاحتفال بأعياد رأس".
فقد صنعت رشدي دمية "بابا نويل" من مادة الفيلين المنحوتة مغطي بطبقة من الفوم، أيضا ودمية الساحرة الشريرة وزوجها.



