"فلان الفلاني".. كتاب جديد لأحمد عطا الله
صدر حديثًا عن دار الشروق للنشر والتوزيع كتاب "فلان الفلاني"، للكاتب الصحفي والروائي أحمد عطا الله، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51.
وقال عطا الله: إن "فلان الفلاني".. كتاب فيه أكثر من 60 شخصية لا يجتمعون في زمن واحد، أو مهنة واحدة، ولم أحرص على أن أقدم لهم سيرة حياة، لكنه رصيد انتقائي عن كل شخص فيهم، الكتاب يرصد مسارًا مختزلًا وانتقائيًا عن كل شخصية، وكل بيت من قصيدة هو عنوان لفصل من فصول الكتاب.
"فلان الفلاني"، صور قلمية لـ60 شخصية، يصاحبها 80 بورتريها لفنان البورتريه عبد الرحمن أبو بكر، تحت مظلة قصيدة واحدة "الحكاية".
في الفصل الأول، مثلًا: "أنا المراكبي اللي داير يلف البر في الميه"، يرسم عطا الله صورة قلمية عن "جو"، الملحن الذي يسعى للانتحار، و"ألفا تيتو ليمي" الشاب الذي عاش 45 سنة من حياته يبحث عن إثبات جنسيته المصرية، والأديب "بكر" الكذاب الماهر، الذي يدعي تجارته في الملح بإفريقيا، في حين أنه يُعالج في معهد القلب، وفي الموت يحتار أصدقاؤه في إيجاد قبر له، و"أحمد مايكل"، مقلد رقصات مايكل جاكسون، الذي يحصل على الجنسية الهولندية، غير أنه لا يعرف كيف يذهب إلى هولندا ويزور ابنته، و"جيمي"، الراقص الإفريقي الذي يجلس مساء كل يوم على مقهى مجاور لمسرح متروبول، في انتظار "أوردر" للعمل لم يأتِ منذ عامين.
بورتريهات طويلة، تتداخل شعوريًا وإنسانيًا مع بورتريهات مختزلة لعلي ولي الدين، ونجيب الريحاني، ويوسف عيد، والمغني بحر أبو جريشة.
الفصل الثاني: "أنا اللي غاوي ينام على همومه"، فصل الهم العام، الصحافة والسياسة والأزهر والفن، بورتريهات لسامي السلاموني، ومحمود عوض، وجمال عبد الناصر، ومصطفى كامل، وعبد الحليم حافظ، وعبد الوهاب، ومحمد فوزي، والشيخ إمام، وعبد الباسط عبد الصمد، ومصطفى إسماعيل، والشيخ زكريا أحمد، وإحسان عبد القدوس، سيد عويس، وعبلة كامل، والسادات، وعبد المنعم رياض، وجندي مجند فلان الفلاني. تعاقب الصور والأفكار والوصف والسرد وغيرها من عناصر الكتابة، وكأنها تحكي قصة واحدة، رغم اختلاف الشخصيات.
وفي الفصل الثالث "والصبح يفطر شاي مع الأحلام"، فصل الذكريات، أميتاب باتشان ويحيى الفخراني، وزوزو نبيل وفهمي عبد الحميد، كابتن لطيف وحسن الأسمر وعمر خورشيد وحمزة علاء الدين، وعاطف الطيب.. تعاقب الذكريات والأحلام القديمة.
الفصل الرابع، "أنا الطيّار، في السما بـ أعمل مـ السحاب مراجيح"، النجاح ومفهومه، بروفايل مطوّل عن عادل إمام، يليه بورتريهات مختزلة لشريف عرفة، وفطين عبد الوهاب، وكمال الملاخ، وتوفيق الدقن، ومحمود مرسي، وآمال فهمي، وجميعها تناقش نفس المعنى، كيف نجح هؤلاء، في رسالة لمن يبغي النجاح ويسعى إليه.
الفصل الخامس، "أنا الجريح مـ الحب.. مين زيي؟"، الحب والمرأة، محمد القصبجي وأحمد رامي، كامل الشناوي ومي زيادة، وبورتريه مطوّل، عن حادثة جرت وقائعها في ورش فرز السكة الحديد، عن بطليها عايدة وأمها راضية، يتصاعد الإيقاع مرة أخرى ببورتريهات مختزلة عن نعيمة عاكف، ومفيدة عبد الرحمن، وعائشة عبد الرحمن، وقاسم أمين، ونجلاء فتحي، لينتهي ببورتريه بتذكير حارس الأهرامات أبو الهول، بوصايا بتاح حتب.
جدير بالذكر، أن أحمد عطا الله، كاتب صحفي وباحث وروائي وشاعر صدر له الكثير من الأعمال منها، "مريم.. مع خالص حبي واعتقادي"، وكتاب الناس دول"، ورواية "غرب مال.. من وحي ما رواه علي جرمون"، وغيرها من الأعمال..



