زينة تكشف تفاصيل علاقتها بأحمد عز

وأكدت زينة خلال لقاء تليفزيوني، أن الزواج كان بإشهار بين العائلة فقط، مضيفة: "وكتبنا ورقة وكنا مسافرين لقضاء شهر العسل، وقررنا توثيق الزواج في القنصلية المصرية بأمريكا، لأنه قرر ألا يعرف أحد زواجنا في الوقت الحالي".

وتابعت زينة بقولها: "هو قال لي إنه وثّق الزواج في القنصلية بأمريكا، وقال لي مش هينفع نروح سوا عشان ميحصلش شوشرة والناس هتعرف، أنا هسجل هناك وثقتي فيه كانت عمياء، وقال لي إنه وثّق الزواج، وعدنا إلى مصر واستمر زواجنا بشكل عادي.. والأمور ساءت فرفعت قضية خلع".

وأشارت زينة إلى أنها اعتذرت عن العديد من الأعمال بسبب الزواج، وتابعت بقولها: "وعملت حاجة واحدة بس ما اتفقناش عليها، هو كان عاوزني أطلع أعلن اعتزالي وأنا ما كنتش مالية إيدي منه"، مضيفة: "هو مش بني آدم وحش، وبيصلي وبيحج، وهو بني آدم كويس حبيته 10 سنوات منذ أيام فيلم (الشبح)، وأعرفه منذ فيلم (مذكرات مراهقة) الذي لم أشارك فيه، وكان بيروح ويرجعلي وأنا قاعدة بيرجع يلاقيني عشان أنا صعبة ومش سهل أعرف حد.. وهو دايما البني آدم اللي ارتحت معاه، كانت ثقتي فيه عمياء وهو كان يستاهلها".

وواصلت زينة حديثها: "كنت حامل في شهر مارس، وولدت في شهر أكتوبر، وكنت بحاول معملش مشاكل حتى الولادة، ومن هنا اقترح فكرة الإنجاب في أمريكا.. وتركني وقال والدي تعبان وراح ميامي بأمريكا، وكنت أعتقد أنها الموجودة في مصر، وبالصدفة نزل صورة له مع حد من أولاد أصحابي، وكنت في أول الشهر السادس من الحمل، وعندما علم عاد إلى مصر والعلاقة كانت باظت بقى".

وأردفت زينة: "خيرني بينه وبين الأولاد، وطلب مني إجهاضهم، ومش هموت عيالي وليه أغضب ربنا وأشيل ذنبهم، ووقتها لم يكن بجانبي وقت الولادة، ووالده مرض وقتها بالفعل لأنه كان كاذبًا في المرة الأولى وتوفي والده".

ونوهت زينة إلى أنه: "كان في اتفاق بيننا إنه ييجي أمريكا وقت الولادة، ووقتها عقدنا اتفاقًا ووافقت عليه عندما خيرني بينه وبين أولادي، قال إنتِ اخترتِ ولادك خليكوا هنا وعيشوا هنا، وأنا هجيلكم كل كام شهر، أنا وافقت، وكنت فاكرة إن الحياة سهلة في أمريكا، ولم نستمر سوى 6 أشهر".

وأضافت زينة: "أنجبت أولادي بعد سبعة شهور حمل، ورفض الإتيان متعللا بمشغولياته، وقال هاجي بعد 10 أيام، وأختي قالت له هشتريلك تذكرة الطيران وتعالى، قالي إحنا ما اتفقناش على كده، كان الاتفاق إنك هتولدي يوم 28 نوفمبر ولكن إحنا في أكتوبر ومجاش".

وتابعت: "بعد الولادة أبلغته وكان رد فعله (مبروك) ياللا بقى نعمل (دي إن إيه)، ولم أكن أعلم معنى الكلمة، واكتشفت بعدها إنها كلمة مهينة، وأبلغت الطبيب قال ل ابد أن يتم هذا التحليل بوجود الأب والأم والأطفال، ووقتها تحدث معه الطبيب كي يأتي ولكنه لم يصل معه لحل، وقال لي الطبيب ما تخلينيش أكلم الراجل ده تاني".

واستطردت زينة: "تحدث معي أحمد عز قال أنا عملت التحليل اعمليه إنتِ بقى وأصررت على الأطباء إني أعمله وقيل لي إن هذا خطأ ولكن عملته حتى أنهي الأمر معه، لأنني في النهاية امرأة تريد أن تحفظ حقها".

وتابعت: "ولادي اتولدوا بأمراض، وهنا دخلت في قصة تربيتهم ومرضهم وتركت الحديث مع أحمد عز في أمورنا الشخصية، وانقطع التواصل تمامًا، وذات مرة الولاد كانوا عاوزين نقل دم ومارضيوش ياخدوا دم مني عشان لازم يعدي 6 شهور على الولادة.. واتصلت بأحمد عز لخوفي على الأولاد من نقل دم فاسد أو معدٍ، وقال مش هما دول اللي فضلتيهم عليا يا رب ترجعي بإيدك فاضية، وهنا انتهى الموضوع بيني وبينه نهائيا".

وأوضحت زينة: "الناس فاكرة إني رفعت قضية نسب، وأنا معملتش كده، الحقيقة إن هو اللي كان بيحرك كل الأمور دي والصحافة تكتب"، مختتمة: "طلبي لأحمد عز بطل تغلط فيّ، ومن فضلك كفاية حروب"