الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أنشطة ترفيهية بمهرجان الرعاية الاجتماعية

بوابة روز اليوسف

تحت رعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلقت، مساء أمس، فعاليات مهرجان عائلة الرعاية الاجتماعية، الذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، لمدة 5 أيام، في إطار تحقيق سياسة الدمج والتواصل للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ويشارك به 165 طفلاً من 12 مؤسسة رعاية للبنين والفتيات من دفاع اجتماعي ومشردين وأيتام، يمثلون 6 محافظات، هي: دمياط والإسكندرية والقاهرة والجيزة وكفر الشيخ وأسوان، شهد بداية المهرجان جلسات تعارف للأبناء بمؤسسات الرعاية المشاركة وتوضيح الهدف من المشاركة، حيث اشترك الأبناء في حفل سمر حر بمشاركة المسؤولين وأتيح المجال لمناقشة الأبناء والتعبير عن امنياتهم ورغباتهم وجرى تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

 

وكان اليوم الثانى للمهرجان قد شهد رحلة نيلية للابناء وزيارة القرية النوبية وحديقة النباتات، ثم تنفيذ المسابقات الدينية والثقافية واستكمال النشاط الرياضي، حيث تبارى الأبناء للحصول على مراكز متقدمة وتحقيق الفوز وسيتم استكمال فعاليات المهرجان والمستمر على مدار خمسة ايام بزيارة متحفى النيل والنوبةواكد محمد مظلوم مدير عام الدفاع الاجتماعى بالوزارة على أهمية تلك الانشطة بهدف بناء شخصية الابناء وتلبية احتياجاتهم والمشاركة الفعالة فى مظاهر الحياة العامة وتعديل سلوكهم  وتنفيذ  الانشطة الرياضية والثقافية والترفيهية التى تعمل على  دمج أبناء دور الرعاية  مشيرا  الى ان اجمالى  دور ومؤسسات الدفاع الاجتماعى   يبلغ 55  مؤسسة و8 دور ملاحظة و 255 مكتب مراقبة اجتماعية و101 نادي دفاع اجتماعي.

 

وأضاف مظلوم أن مؤسسات الدفاع الاجتماعي تعمل على رعاية وحماية الأبناء وإعادة التنشئة الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر او للانحراف لحماية الابناء  بعد إعادة تأهيلهم اجتماعيا هذا  ويأتي تنظيم المهرجان والذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي   هو الاحتفال الثامن وقد نفذت الوزارة سبع احتفاليات سابقة للتواصل والدمج بين أبناء مؤسسات الرعاية في إطار إيمان المسؤلين بوزارة التضامن بأهمية تبادل الخبرات والزيارات بين مختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية من أجل خلق بيئة آمنة، ومناخ ملائم للأطفال المودعين بها على مستوى الجمهورية، بما يُساهم في إعادة دمجهم، وتأهيلهم واستغلال طاقاتهم الكامنة في سلوكيات إيجابية مفيدة لهم، ولبلدهم، وتحويلهم إلى أطفال أسوياء قادرين على خدمة وطنهم على الوجه الأكمل.

تم نسخ الرابط