الطب النفسى يحدد مصير مجذوب "نابليون" (صور)

قال خبراء في الطب النفسي إن مؤرخًا عسكريًا روسيًا بارزًا قتل وعشق حبيبته الطالبة كان عاقلًا عندما أطلق عليها النار.

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان الأكاديمي الروسى  نابليون أوليج سوكولوف، 63 عامًا، قد أطلق النار على طالبة الدكتوراة أنستازيا ييتشينكو البالغة من العمر 24 عامًا ببندقية من طراز TOZ-17 التي تم تصميمها لتظهر وكأنها بندقية سلاح فرسان من القرن التاسع عشر في منزله في سان بطرسبرج العام الماضي. والمؤرخ، الذي غالبًا ما كان يرتدي زي القائد الفرنسي نابليون بونابرت ، قام  ذلك بتقطيع الآنسة ييشينكو ووضع أجزاء جسمها في أكياس بلاستيكية وإلقاءها في نهر مويكا.

 

وألقى القبض عليه في نوفمبر من العام الماضي -عندما ضبط يحمل حقيبة  على ظهره داخلها بعض الرفات القتيلة وطلبت سلطات التحقيق من الأطباء النفسيين تقييم حالته العقلية وحكموا الآن أنه عاقل في ذلك الوقت. وقال التقرير، إن التحليل أظهر أنه لم يكن في "حالة عاطفية قوية" أو "وضعًا نفسيًا مؤلمًا" عندما قتلها. وادعى محاميه ألكسندر بوشويف أن سوكولوف واجه "البلطجة" بسبب تسريب نتائج الطب النفسي قبل محاكمته. وقال لصحيفة "كومسومولسكايا برافد"ا إنه ألقى اللوم على المدعين العامين الذين يسعون إلى تشويه سمعة "سوكولوف".

 

اعتقدت الشرطة في البداية أن سوكولوف طعن يتشينكو حتى الموت قبل تقطيعها  ، لكن يعتقد الآن أنه أطلق عليها النار. ويقول المحققون إنه حمل بندقيته برصاص قناص عيار 5.6 ملم وأطلق النار على المرأة في رأسها عدة مرات  ولم يتم العثور على ثماني رصاصات فقدت من صندوق الذخيرة، وفي وقت سابق أفيد أن جسدها كان لديه أيضا طعنات.

 

وادعى سوكولوف في وقت سابق أن يشينكو اعترضت بشدة على رؤية أطفاله من زواج سابق، ولكن في اعتراف نشر فى إحدى الصحف قال: "أنا أفهم أنني ارتكبت شيئًا فظيعًا وأستحق أن أشد عقوبة ممكنة". 'كان من المفترض أن نتزوج ونخطط لحفل الزفاف منذ أكثر من خمس سنوات "مواعدة" لم أرفع يدي إليها. حتى الخلافات بيننا كانت نادرة.

 

وتم نقل الأكاديمي من "سربسكي" إلى معتقل بوتيركا المشهور عالي الأمن في موسكو، ويواجه عقوبة قصوى مدتها 15 سنة في السجن إذا أدين في محاكمته القادمة.