"معالي الوزيرة"

أعلنت الكاتبة والإعلامية بسنت عثمان، عن صدور روايتها "معالي الوزيرة.. مريم" والتي تعاقدات فيها مع منشورات إبييدي لنشر أحدث أعمالها لتدخل السباق والمنافسة، كما هو متوقع لها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال51.

من جانبها دعت الكاتبة والإعلامية بسنت عثمان؛ رواد معرض الكتاب التعرف على شخصية معالي الوزيرة مريم في الرواية، التي تعلي قيمة الحب وتحارب الفساد الأخلاقي والمالي، وتكشف التطور الحقيقي لشخصية المرأة المصرية التي عاهدناها؛ وترسخ قيم الحب التي افتقدناها، خاصة أن الرواية ترفع شعار "عندنا يكون الحب دافعًا للحياة".

وقالت سعدت بالعمل مع منشورات إيبيدي؛ ولي كل الحظ بأن تكون أول أعمالي الروائية والأدبية، التي تظهر للنور من خلال دار نشر "إيبيدي" التي لها قيمتها ومكانتها على المستوى المصري والعربي والدولي؛ خاصة أنها إدارة مؤمنة بالمواهب الجديدة والتي تبحث عن فرصة انطلاق في عالم الكتابة الأدبية والروائية؛ وهو ما حدث مع روايتي "معالي الوزيرة"، التي كانت حبيسة إدراج مكتبي وغيرها من الأعمال التي أنوي في القريب العاجل أن أفرج عنها وأقدمها للقارئ"

وبمناسبة صدور الرواية عبر الدكتور عماد الدين الأكحل صاحب منشورات إبيبدي عن سعادته برواية" معالي الوزيرة.. مريم؛ ومؤكدًا أن بها الكثير من الأحداث الواقعية التي كتبت بلغة سهلة تمتع القارئ المصري والعربي؛ ومشيرًا أنه واثق من نجاح هذا العمل، وتحقيقه رقم مهم في المبيعات سواء مع الأيام الأخيرة لمعرض الكتاب أو في جميع منافذ البيع التقليدية.

وقال الأكحل: إننا نؤمن بإتاحة كل الفرص لأقلام المبدعات من النساء العربيات ونسعي دائما، لأن تضم قائمة مبدعينا أسماء كاتبات متميزات وخاصة صاحبات التجربة الأولى في الكتابة

يذكر أن بسنت عثمان هي كاتبة صحفية وإعلامية، حيث قدمت عددًا من البرامج السياسية والاجتماعية والقانونية بعدد من القنوات الفضائية المصرية و لها إسهامات بارزة في العمل الإجتماعي والمدني حيث تشغل المدير التنفيذي لمؤسسة عدالة ومساند.

كما أنها نائب أمين السر للإتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية المنبثق من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، وهي أيضا العضو المؤسس لــ "منتدى الصفوة" وهو مركز فكر مستقل يقوم على إدارته مجموعة من شباب جيل الوسط، وخبيرة في شئون الأسرة والطفل وتشغل منصب مدير صالون "المرأة المصرية .. حكاية حياة" ومنسق عام لمبادرة حضارتنا لإحياء التراث الديني والثقافي.