
أمسية شعرية في حب الأزهر الشريف

محمد خضير
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحادية و الخمسين بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، أمسية شعرية في حب الأزهر، ألقاها الدكتور علاء جانب، أستاذ الأدب والنقد بكلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، والحاصل على المركز الأول في مسابقة أمير الشعراء عام ٢٠١٣م، وصاحب ٦ دواوين شعرية.
في بداية الأمسية، قال علاء جانب، إنّ الشعر هو ديوان العرب، وهو فنهم الأول والأبرز، يحوي تاريخهم وطبائعهم وعاداتهم وفنونهم.
وألقى جانب خلال الأمسية مجموعة من أبرز قصائده مثل قصيدة “اعتذار”، وقصيدة "قمر على جبل" إلى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب"، وقصيدة "الموت وحداني"، وقصيدة "لم يفهموك"، وغيرها من القصائد.
وعن قصيدة ”المرجفون في المدينة” التي أنشأها في حب الأزهر، يذكر أنه قد كتبها منذ عدة سنوات؛ انتصافًا للأزهر، وانتصافًا لنفسه كأزهري، ومن أشهر أبياتها التي سردها "جانب" في الأمسية متحدثًا عن الأزهر، قوله:
من سرَّه فخرٌ بغيرِك إنني
حتى بِجُدْرانِ المَبَانِي أفْخَرُ
لي فيك عمرٌ كالضياء مشيتُهُ
وشبابُ أيام.. تجدُّ وتســـهرُ
وكتــابُ تاريخٍ نقشتُ حُرُوفَهُ
بدمي وقلبي في حُرُوفي يُعصرُ
أنت الأمين على الديار وأهلها
والحرُّ في النَّكَبات لا يتأخر
فبك العروبةُ أدركتْ تاريخَها
وبساحِكَ الفصحى غدت تتبختر
بمن احتمت كُتُبُ الشَّريعةِ عندما
هجم التتار على العقول ودمَّروا؟
بمن احتمى العلماء حين تنكّرتْ
لهم الطريقُ.. وبان منها الأوعَرُ؟
جاؤوك من شرق البلاد وغربها
أنت الذي بك لم يخبْ مسْتَنْصِ