السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"تاشيرة سفر" إصدار جديد لهيئة الكتاب

بوابة روز اليوسف

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتابا جديدا ينتمي لأدب الرحلات، بعنوان "تأشيرة سفر"، للكاتب الصحفي علاء عبدالهادي.

 

"اكتشفت في أسفاري أن هناك بلادا تحبها بمجرد أن تنزل من باب الطائرة، وتقع في هواها مع الدقائق الأولى لتحركك في شوارعها، الأمر لا علاقة له بدرجة التحضر أو التطور التكنولوجي.. وهناك بلاد تشعر بأن فجوة بينك وبينها ولا تشعر بألفة مع شعبها وناسها، وسعيت من خلال تأشيرة سفر أن أقدم العالم بعيون واحد مصري يحمل بلده معه أينما ذهب، يحلم بالجمال إذا رآه في أي بقعة على ظهر الأرض، ويتمناه في بلده"، بتلك الكلمات المعبرة يبدأ الكاتب رحلته التي يأخذنا فيها ويطوف بين البلاد ليعرفنا على طباع الشعوب وأعراف الدول.

 

يقع كتاب "تأشيرة سفر في 174 صفحة مقسمة إلى 20 فصلا، مقسمة وفقا للزيارات التي قام بها المؤلف إلى مختلف قارات العالم.

 

وبدأت رحلة "تأشيرة سفر"، مع الكاتب علاء عبد الهادي من مدينة بلنجهام الإنجليزية، يصف لنا رحلة بين دروب الريف الإنجليزي الجذاب والرائع، وينتهي به المآل لينام في أحد فصول مدرسة، ثم ينتقل إلى مدينة وتبي أغرب المدن السياحية في العالم، والتي تشتهر بسياحة الرعب والفزع داخل القصر الأسطوري لمصاص الدماء دراكولا، انهم في هذه المدينة يبعيون قصة وخيالا للسياحة، من أسطورة تتضخم يوما بعد يوم.

 

وننتقل مع المؤلف في كتابه تأشيرة سفر إلى أمريكا التي يصفها بأنها ذات طعم خاص لا يقارن ولا يقاوم ولها سحرها، وقد طاف فيها عدة ولايات أمريكية عاصر فيها التقلبات الجوية، يتنقل بنا في رحلة بين المدن الأمريكية بأسلوب شيق وممتع لا يخلو من الحس الفكاهي، في بعض المواقف، التي يسردها وكأنها استراحة خلال الرحلة داخل كتابة.

 

وإلى جانب أهمية أدب الرحلات الأدبية له أهميته من الناحية العلمية والتي يعرضها لنا الكاتب خلال لقاء مع العالم المصري الدكتور محمود الشريف في بنسلفانيا، والذي عرفه عليه الدكتور زاهي حواس، وهو أحد أبطال حرب أكتوبر والاستنزاف و67 ومن العلماء المعدودين على مستوى العالم في مجال الفيبر أوبتكس، والتي استفادت منه أقصى استفادة وكالة "ناسا".

 

ثم يتجه بنا الكاتب من الغرب إلى أقصى الشرق إلى بكين عاصمة الصين، واصفا زيارته للمدينة المحرمة، التي كانت مقرًا للإمبراطور، ساردا ما يدور بداخلها من أساطير وخرافات، وكذلك زيارته لسور الصين العظيم.

ومن بكين انطلق بنا المؤلف إلى بلغاريا، التي زارها في مهمة صحفية لمدة أسبوعين، وينطلق إلى أوسلو بالنرويج، ومن أوسلو إلى إسطنبول.

 

ويحدثنا أيضا عن انبهاره بزيارته لليابان بلاد واق الواق كما أطلق عليها قديما، واصفا النظافة والنظام والأناقة المفرطة للشعب الياباني، مازجا الماضي بالحاضر، ليؤكد أنه انتقل إلى كوكب آخر.

كما يسرد المؤلف حكاياته عن فرنسا والعراق وألمانيا وإيطاليا والفاتيكان واليونان وروسيا والأرجنتين وموناكو والدنمارك، وغيرها.

 

تم نسخ الرابط