الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

صدر حديثًا.. "أنا وهؤلاء في زمن الإخوان" لمحمد سويد

بوابة روز اليوسف

صدر حديثًا كتاب للزميل الكاتب الصحفي محمد سويد، تحت عنوان "أنا وهؤلاء فى زمن الإخوان"، عن دار ليدرز للنشر والتوزيع،، حيث صدر تزامنًا مع انطلاق معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 51، يوم 22 يناير ٢٠٢٠، تحت عنوان "مصر إفريقيا- ثقافة التنوع"، وتتخذ من الراحل جمال حمدان شخصية لها، والسنغال ضيف شرفها، ويختتم فعالياته اليوم. 

 

 

يحوي الكتاب فى فصله الأول، مجموعة من الاعترافات والأسرار التى تنشر لأول مرة، عن قادة جماعة الإخوان وبألسنتهم فى حوارات خاصة أجراها مع "مفتى الجماعة" عبد الرحمن البر، والقيادي الإخواني عصام العريان يوم 2 يوليو 2013، وعماد عبد الغفور مساعد الرئيس المعزول، وجمال جبريل، عضو المجلس الاستشاري له قبيل ثورة 30 يونيو.

 

 

يحمل الفصل الثاني عنوان "شهادة الحلفاء"، ويحاور الكاتب الشيخ محمد الظواهري، زعيم تنظيم السلفية الجهادية، العائد من حكمين بالإعدام في قضيتي اغتيال السادات، والعائدون من ألبانيا، وشقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، الذي يحكي علاقته بشقيقه، وكيف أصبح زعيمًا لتنظيم القاعدة، وعلاقته بمرسي، وشهادته على حكم الجماعة.

 ويتحاور الكاتب أيضًا مع ياسر برهامي، مؤسس الدعوة السلفية، ليكشف عن تفاصيل نهاية شهر العسل بين السلفيين والإخوان.

 

 

وفي الفصل الثالث يحاور الكاتب، الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، الذي أجاز الخروج على الحاكم، وحرَّم قتال الجيش والشرطة أثناء اعتصام رابعة العدوية.

 

 

وفي الفصل الرابع يلقي الكاتب الضوء على المواقف المشرفة لمجموعة من القيادات الليبرالية، تحت عنوان "قالوا لا لحكم المرشد"، في سلسلة حوارات خاصة أُجريت إبان فترة حكم المعزول محمد مرسي، وشهدت انتقادات واسعة لسياساته، وفي مقدمتهم المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، آنذاك، ووزير العدل الأسبق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، الذي كشف عن تخبط الرئيس في سياساته الخارجية، من موقعه في جبهة الإنقاذ، وسامح عاشور نقيب المحامين، الذي طالب بعزل مرسي ومحاكمته، قبل أن يرحل. 

 

 

بالإضافة إلى الدكتورة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، آنذاك، التي قالت صراحة أثناء حكم الإخوان، بأن النساء في عقيدة الإخوان والسلفيين سبايا، وهشام زعزوع وزير السياحة المستقيل من حكومة هشام قنديل، الذى كشف عما دار داخل أروقة الحكومة قبل 30 يوليو، وكيف تقدم مع 4 وزراء آخرين باستقالة جماعية قبل نجاح الثورة، ويكشف الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد آنذاك، وقائع عرض مرسي له برئاسة الحكومة.

 

 

وفي الفصل الخامس، يلقي الكاتب الضوء على مرحلة التعافى من آثار حكم المرشد، ويكشف المستشار الراحل محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية وقتها، في حوار أجرى بعد 24 ساعة من فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، عن صاحب قرار فض الاعتصام، ثم يتحدث منير فخري عبد النور، وزير الصناعة آنذاك، عن العلاقات مع قطر وتركيا رغم موقفهما من ثورة 30 يونيو.

 

تم نسخ الرابط