مقتل ضباط أتراك في ليبيا.. وأردوغان يعترف

كشفت وسائل إعلام محلية ليبية عن مقتل ضابطين تركيين، أحدهما عسكري والآخر من المخابرات، ومترجم سوري في القصف المدفعي، الذي استهدف سفينة كانت تعتزم تفريغ شحنة في ميناء طرابلس يوم 18 فبراير الجارى. 

  وأشارت المصادر الليبية إلى نقل جثامين القتلى الثلاثة على تمام الساعة العاشرة من مساء يوم 18 فبراير على متن طائرة تابعة لشركة ليبية عادت صباح اليوم التالي إلى مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أدلى بتصريحات صحفية اليوم السبت، قائلاً إن سياسات تركيا في ليبيا ليست مجرد مغامرة ولا خيارًا عبثيًا، معترفًا أن جنوده وما يعرف بالجيش الوطني السوري المعارض يحاربون الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر.

وأضاف أردوغان، “نحارب قوات حفتر في طرابلس، ولدينا بعض القتلى هناك، ولكننا أوقعنا نحو 100 قتيل وجريح من قوات حفتر”، مشيرًا إلى أنه “إذا تهربنا من خوض النضال في سوريا وليبيا وعموم المنطقة، فإن الثمن سيكون باهظا مستقبلا”.

في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة، إن المحادثات التي تُجرى في جنيف لوقف إطلاق النار بين القوات التي تتقاتل للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس عادت إلى مسارها بعد أيام من انسحاب حكومة الوفاق غير الشرعية، برئاسة فائز السراج منها بعد قصف قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر منها الميناء البحري في المدينة.