تضارب الأرقام يفضح "أردوغان"
فضح تضارب الأرقام المعلنة من الجانب التركي عن قتلى الجيش العربي السوري، أكاذيب أردوغان الذي أدعى مقتل 1000جندى سوري قال وزير دفاعه خلوصى أكار، إن 304 جنود سوريين، قتلوا من جراء القصف التركي.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن 56 جنديًا سوريًا، قتل جراء الاستهداف التركي لمواقعها.
ذكّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أتباعه بانتصارات الدولة العثمانية الاستعمارية، مشبهًا أطماعه في سوريا بما خاضه العثمانيون في بلاد الشام قبل 100 عام.
وزعم الرئيس التركي اليوم السبت، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن تركيا تخوض صراعًا حاسمًا وتاريخيًا من أجل حاضرها ومستقبلها.
وادعى أردوغان أن تركيا اليوم في خضم صراع تاريخي وحاسم من أجل حاضرها ومستقبلها، قائلاً: نواصل جهودنا ليلاً نهارًا من أجل حماية مصالح أمتنا ودولتنا ونيل نصرٍ سيتمخض عنه نتائج كبيرة كتلك التي وقعت قبل 100 عام.
وتابع الرئيس التركي القول: إننا نخوض ذلك في ظل وعينا الكامل بأننا إذا تخلفنا عن النضال ولم نحافظ على وحدتنا فإننا سندفع أثمانا باهظة جدًا، وما دام شعبنا يقف بجانبنا سنجتاز كل الصعوبات، ونلقن درسًا تاريخيًا لكل من يعتقد بأنه قادر على حشرنا في الزاوية.
وكانت مصادر من الجيش التركي المحتل في شمال سوريا، قد ذكرت أن عدد القتلى في صفوف الجنود الأتراك المنتشرين بالمناطق التي تعرضت للقصف في إدلب أول أمس الخميس، بلغ 200 قتيل، وأن عدد المصابين بجروح خطيرة يتراوح من 70 إلى 80 جنديًا، بينما أعلنت السلطات الرسمية أن عدد القتلى لم يتجاوز 33 قتيلًا.
وزعم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن قوات بلاده المحتلة لن تعود من محافظة إدلب السورية، عقب الرد الحاسم للقوات المسلحة السورية أول أمس الخميس، الذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين من الجيش التركي.



