الأمم المتحدة: مصر تستضيف ملتقى العرب للابتكار منتصف إبريل
تستضيف مصر ملتقى العرب للابتكار يومي ١٤ و١٥ إبريل المقبل، وتنظمه هيئة إيتيدا" بمصر ووزارة الاتصالات وهيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بمشاركة شركات منها ميكروسوفت، التي لها برنامج للذكاء الصناعي لفائدة المجتمع وتطبقه في عدة مجالات منها الزراعة، ومؤسسة "فيلادج كابيتال" الإفريقية لخدمة الشركات الناشئة، والعديد من المبرمجين والمؤسسات الأخرى التي تدعم خدمة التكنولوجيا لقطاع الزراعة وصغار المزارعين، وتراعي البعد الإنساني لمستخدم التكنولوجيا خاصة في مجال الصحة والتعليم.
وقالت رغدة المليجي أخصائية التواصل بمعمل الأمم المتحدة للتكنولوجيا والابتكار، خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم، بالمركز الاعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، إن المعمل سيقدم برنامجا لتقييم التكنولوجيا في قطاع الصحة، وهو مجال جديد في مصر لقياس تأثير أى تكنولوجيا جديدة أو منتج جديد على صحة الإنسان، وسيسهم المعمل في إقامة ورشة عمل حول هذا الموضوع الجديد على مصر.
وأضافت، أن معمل الأمم المتحدة يسعى إلى دمج مجال التكنولوجيا المتطورة جدًا والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأشياء، مع مختلف قطاعات التنمية من خلال الشراكات.
وقالت رغدة المليجي إن المعمل بدأ عمله في مصر في إبريل العام الماضي بمقره بالقرية الذكية، حيث كانت مصر من اول الدول التي تتقدم لاستضافة معمل الأمم المتحدة للتكنولوجيا والابتكار.
وقالت إنه تم عقد ورشة عمل لتحديد القطاعات الأكثر حاجة للدعم التقني العالي في مصر، وهي الزراعة والصحة والتعليم مع التركيز على ذوي الاحتياجات الخاصة والاقتصاد الدائري، القائم على التدوير والتخلص من المخلفات بشكل مستدام ويراعي البيئة.
وأضافت رغدة المليجي، أنه يجري التعاون مع الشركات الناشئة العاملة في هذه المجالات، بالإضافة إلى جعل هذه التكنولوجيا مفتوحة ومتاحة للجميع للاستفادة منها.
وقالت، إن العاصمة الإدارية على سبيل المثال يمكنها الاستفادة من هذه التكنولوجيات في التصميم والإنشاء، والبنية الأساسية المتطورة ليدخل معها المكون التكنولوجي.
واوضحت أن المعمل مهتم بإطلاق تطبيق تكنولوجي لحجز مساحات تبريد في مجال الزراعة والصحة، بما يتيح الحفاظ على كميات كبيرة من الأغذية من التلف، حيث يجرى التدشين التدريجي لـ٧ محافظات و١٤ ألف مزارع، من خلال منصة "اجري مصر" AgriMisr .
وأضافت، أن المجال الزراعي في مصر يحتاج لكثير من التطوير، سواء فيما يتعلق بالتكنولوجيا أو المعدات التي يستخدمها المزارعين لتعظيم استفادتهم والعائد الذي يحققونه.
ومن ناحية أخرى، قالت رغدة المليجي، أن فرع معمل الأمم المتحدة للابتكار والتكنولوجيا في فنلندا أطلق تقرير عن الشمول والتنوع في مجال التكنولوجيا، أوضح أن العاملين في مجال البرمجة ٥ر٧٢% منهم من أوروبا و٥ر٤% فقط من منطقة الشرق الأوسط.
ولفت التقرير إلى أنه كلما كان فريق العمل في أي مشروع تكنولوجي متنوع كلما كانت دائرة المستفيدين أكبر وكلما كان الربح أعلى.
وعلى ضوء التقرير، أوصى معمل الأمم المتحدة بإعطاء أولوية للشمول والتنوع في التكنولوجيا والمنتجات والخدمات التكنولوجية، ومدى إتاحتها.



