الغزولى للاستشارات الهندسية وإدارة المشروعات

حسام النوام- محمود كمال

الاستشارات الهندسية هى الخدمة المهنية التى توفر خبرة مستقلة فى الهندسة والعلوم والمجالات ذات الصلة بالمشاريع الهندسية للحكومة والصناعات والمطورين وشركات البناء والمقاولات، وفى لقائنا مع أحد خبراء الاستشارات الهندسية م. سامح الغزولى عضو مجلس نقابة الجيزة الفرعية شعبة مدنى ورئيس مجلس إدارة شركة الغزولى للاستشارات الهندسية وإدارة المشروعات، أوضح لنا أن الشركات الهندسية الاستشارية هى المسؤولة عن تصميم وبناء البنية التحتية فى أى مشروع وتنفيذ المشاريع من قبل الفرق  التى تشرف عليه مجموعة متنوعة من المهن والتخصصات وتقديم الاستشارات الخاصة بإنشاء الشركات والعقارات وحل المشاكل التى تتعلق بهذا المجال وعمل خطط تطوير جديدة يقوم على أساسها إنشاء وتصميم العقارات والشركات ومن اختصاصات مكتب الاستشارات الهندسية الآتى:

تحديد متطلبات الأراضى الخاصة بالبناء

وهو تحديد شكل العقارات التى سيتم إنشاؤها وعدد الطوابق المناسبة وعمل التصميمات للوحدات وغيره وتتولى شركات المقاولات تنفيذه.

مراقبة عمل شركات الإنشاء

وضع خطة مناسبة من هيئة المكتب الهندسى يتابع المكتب تنفيذ الخطة التى قام بوضعها لتنفيذ الإنشاء كما يستلم إدارى المكتب الهندسى الوحدات والإنشاءات بعد تنفيذها من الشركة المختصة بتنفيذ العمل لمتابعة إذا ما كان هناك أى أخطاء أوغيرها.

الخدمات المدنية

وهى عمل التصميمات الخاصة بالإنشاءات للطرق والكبارى والخدمات المدنية الأخرى التى تستعين فيها الدولة باستشاريين من الخبرات الهندسية.

وهذه بعض الأدوار التى يقوم بها شركات الاستشارات الهندسية وبسؤال م. سامح الغزولى عن الدور النقابى والعمل الخدمى لنقابة المهندسين من مشاكل وحلول أجاب لنا فى عدة عوامل منها:

غياب دور نقابة المهندسين كاستشارى للدولة

هناك العديد من المشاريع التى تمت تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى له منا كل الشكر والتقدير على ما قدمه من إنجازات أسهمت بشكل ملحوظ فى تنمية الاقتصاد القومى ومنها إنشاء العديد من المشروعات العملاقة بداية من قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والإسماعيلية الجديدة، العلمين الجديدة، الإسكندرية الجديدة، وشبكات الطرق.. وغيرها، وعلى الرغم من قوة وعظمة تلك المشروعات عدم الاستعانة باستشارين من نقابة المهندسين فى تلك المشروعات.

تفعيل الدور النقابى

يجب تفعيل دور النقابة مهنيا وخدميا لحماية حقوق المهندسين على مختلف الأصعدة بداية من التأهيل والتدريب، وأرفض بوجه عام شروط التقدم للوظائف أن يكون حاصلا على خبرة فماذا نفعل للشباب الخارجين؟ يجب احتواؤهم وتدريبهم لأننا كلنا بدأنا بدون خبرة ونحن نكتسب الخبرة من العمل وأيضا تفعيل الدور القانونى فى حماية المهندس والحفاظ على الكيان ككل.

الحفاظ على الخريج سواء الحكومى أو الخاص

يجب تقليل الفارق بين درجات القبول فى المعاهد وكليات الهندسة لتكون بحد أقصى 5٪ ويجب ربط عدد الخريجين باحتياجات سوق العمل من خلال دراسات رقمية لمعرفة متطلبات السوق وعدد الخريجين ويجب أيضا توحيد المناهج الدراسية وتوحيد الامتحانات بالحكومة والخاص وشطب ترخيص أى معهد أو كلية خاصة لا تلتزم بمناهج وامتحانات المجلس الأعلى للجامعات ونتمنى من أصحاب المعاهد الخاصة توفير فرص عمل تضاهى عدد الخريجين من المعهد، والاهتمام بطالب وخريج الهندسة، حيث إن الخريج منهم يشعر بالإحباط والاكتئاب لعدم وجود فرص عمل له، مما يساعد على استغلاله واستقطابه فى الدخول مع من يسيطر على عقله فى إحباطه من البلد وسخطه على الدولة ودخوله إلى التطرف فيجب أن تحافظ الدولة على أبنائها من الانحراف وتوفير فرص العمل المناسبة واحتضان أبنائها من الخريجين.

ولايزال الحديث باقيا مع م. سامح الغزولى عن العمل النقابى والاستشارات الهندسية فى لقاء آخر.