بحضور فنانين ونجوم مجتمع.. مبادرة جديدة لعلاج ضحايا الحروق
شهد عدد من الفنانين ونجوم المجتمع، مؤخرا، الإعلان عن تفاصيل مبادرة جديدة لمساعدة المرضي غير القادرين، الذين يعانون من تشوهات الحروق التي تحتاج إلى تدخل جراحي بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر، في أحد فنادق القاهرة.
جاء ذلك بحضور عدد من الأطباء والسفراء والنجوم والفنانين منهم مها أبو عوف، ومنال سلامة، وأحمد فتحي، وكارمن سليمان.
أعلن الدكتور أحمد بهاء استشاري جراحة الفم والوجه والفكين، زميل كلية الجراحين الملكية بأدنبرة، عن المبادرة، وقال: "كأطباء لنا دور مهم في المجتمع، وبما أننا نعمل في مجال التجميل، تواصلنا مع الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر لعلاج ضحايا الحروق، ومستشفيات خاصة لعلاج الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي وغير جراحي، والأكثر الحالات المستعصية بالعمل على علاج الحروق والتخلص منها".
وواصل: "تم الاتفاق على علاج 20 حالة بشكل مبدئي من مصابي الحروق، حيث سيتم علاج 10 من المصابين الذين يحتاجون إلى تدخل جراحي، بالإضافة إلى 10 حالات أخري من المصابين، الذين يمكن علاجهم من خلال الليزر.
واستكمل "وخلال 12 يوما سنعلن يوم عيد الأم اتفاقنا، مع مؤسسة بهية، عن تعاوننا معهم في إعادة بناء الخلايا من خلال الأجهزة التعويضية الخاصة بالسيدات، ممن أصبن بسرطان الثدي، كما أن لدينا خطة طويلة المدي في المحافظات أيضا، لأن هناك عدد من المحافظات تحتاج إلى دورنا كأطباء فيها أكثر من القاهرة، وذلك خلال طوال الأشهر القادمة".
وأكدت الفنانة مها أبو عوف، أهمية هذا النوع من المبادرات، وأن الفنان له دور كبير أيضا في دعمها، لأنه لو توافرت العديد منها لتم القضاء على المشاكل الصحية التي تواجه العديد من غير القادرين، حيث أصبح مبدأ التكافل الاجتماعي موجود بشكل كبير.
أما الفنان أحمد فتحي، فأكد أن دور الفنان هو التوعية بأهمية هذه المبادرات، لأن المجتمع يضع النجوم طوال الوقت أمام عينيه، وإن كانت مؤسسة طبية هي من يقوم بهذا الأمر الآن، ولكن دورنا كفنانين أن نظهر هذه المبادرات، ونعمل على جعل المجتمع كله يدعم هذا الدور ويساند فيه ونحن معهم.
بينما وجدت الفنانة منال سلامة، أنه خلال الفترات الماضية واجهنا العديد من الحرائق العامة، بالإضافة إلى ما يحدث أحيانا كحوادث صغيرة، ولكن كل منها ينتج عنه إصابات وتشوهات من الحروق، تجعل من يحدث له ذلك يصاب بحالة نفسية تجعله منطويا أو عدوانيا مع المجتمع من حوله، وهذا النوع من المبادرات يعيد في المريض الثقة بنفسه، ويجعله إنسانا سويا وله دور فعال في المجتمع، ولذلك لا بد لنا كإنسان قبل كوني فنانا أن أقوم بدعم دور هذه المؤسسات في تقديم الأفضل لهذا المجتمع.



