"اتجاهات الشباب العربي نحو جامعة الدول".. رسالة ماجستير للباحث محمد مُحب

حصل الباحث محمد محب عبد الحميد، المُعيد بقسم العلاقات العامة، بالمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، على درجة الماجستير بتقدير امتياز، بعد اجتيازه لمناقشة الرسالة وعنوانها "اتجاهات الشباب العربي نحو برامج المسؤولية الاجتماعية لجامعة الدول العربية"، تحت إشراف الدكتورة فؤادة محمد البكري، أستاذ العلاقات العامة بكلية الآداب بجامعة حلوان، والدكتورة نهلة الحوراني الأستاذ المُساعد بقسم العلاقات العامة بكلية الآداب بجامعة المنصورة.

وضمت لجنة المناقشة كلا من الدكتور سامي السعيد النجار، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، الدكتور محمود فتح الله، المستشار الاقتصادي بجامعة الدول العربية.

وتناولت المشكلة البحثية للدراسة إغفال دور المسؤولية الاجتماعية لجامعة الدول العربية، على الرغم من دورها المهم في تعميق البعد الشعبي الذي يتمثل في جذب الشباب لتحسين الصورة الذهنية المكونة عنه.

وتمثل مجتمع الدراسة الراهنة في الشباب العربي المُشارك في الأنشطة الاتصالية لجامعة الدول العربية.

واعتمدت الدراسة على استمارة الاستبيان كأداة لها، والمسؤولية الاجتماعية كإطار نظري.

وأوضحت النتائج أن أكثر من نصف إجمالي عينة الدراسة، لديهم معلومات عن المنظمات العربية والدولية، بنسبة 58.8%، وهو ما يؤكد دورها الفعال في المجتمع.

وأظهرت الدراسة وعي الشباب بدور جامعة الدول العربية؛ كأكثر المنظمات المعروفة بنسبة 83%، تليها منظمة الأمم المتحدة بنسبة 69,8%، ثم اتحاد الكوميسا الذي جاء بنسبة 12,8%.

كما أكدت نتائج الدراسة معرفة الشباب بالدور السياسي والاجتماعي والأخلاقي الذي تقوم به الجامعة، علاوة على اضطلاعها بمسؤولياتها الاجتماعية.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنترنت أحد أهم الوسائل التي يتم من خلالها التعريف والتفاعل مع الأنشطة الاتصالية لجامعة الدول العربية، وشكلت نماذج المحاكاة في الجامعات النسبة الثانية، والتي بدأت فيه جامعة الدول العربية من أربع سنوات.

ووضع الباحث في نهاية دراسته بعض التوصيات للقائمين على برامج المسؤولية الاجتماعية بجامعة الدول العربية، بخلق وعي كامل لدى الشباب، علاوة على إمدادهم بالمعلومات الصحيحة عن أنشطتها، والتي تعكس إيمان القائم بالاتصال بأهمية دور الشباب، في تطوير أداء الأنشطة الاتصالية لجامعة الدول العربية، وخلق اتجاهات إيجابية لديهم نحوها، لتعميق البعد الشعبي وتبادل الثقافات، ووضع برامج فعالة للتنفيذ، وإمداد نماذج المحاكاة بالدعم المادي والمعنوي وتسليط الضوء الكافي عليها.