القوة الناعمة لمصر ظلت لعقود طويلة تمثل دورا مهما، سواء بما تقدمة من فن هادف أو اصطفافها خلف بلدها وقت الأزمات ولنا في قيثارة الشرق أم كلثوم مثلا لوطنيتها والتي اعتبرت نفسها جندي عقب نكسة 67، وقامت بجولات غنائية داخل وخارج مصر وأشهرها حفله باريس وكان ريع الحفلات يذهب للمجهود الحربي.
دعم الدولة لا يقتصر بوقت الحرب، فحين تطل أزمه شديدة يجب أن يعتبر كل فرد نفسه أحد جنود الوطن والآن العالم يمر بأزمة شديدة وعدو غير مرئي وهو فيروس كورونا وتبذل الدولة المصرية جهوداً للحد من انتشار المرض والشفاء في هذا الوقت للقوة الناعمة المصرية دور في مواجهة الأزمة إلى جانب المشاهير بكل المجالات ورجال الإعمال عليهم دور يجب أن يقوموا به ولدينا مثال حي من مواطن تبرع بمبلغ مليون جنيه في أطار مواجهة فيروس كورونا، وبخلافه لم نر أياً من المشاهير يقدمون على التبرع لصالح الحجر الصحي أو التعليم على الرغم مما نراه من تحذيرات كبري الدولة من احتمالية عدم قدرة استيعاب المستشفيات للحالات المرضية ودول أعلنت أنها لن تستطيع أن تعالج جميع الحالات ذلك من هنا أدعو إلى حمله تبرع للحجر الصحي والا يقتصر دور المشاهير على فيديوهات تدعو المواطنين للمكوث في المنزل هذا ليس دوركم أنما دور الإعلام ومن هنا أطلق مبادرة أتبرع للحجر الصحي، وأدعو أمهات مصر في عيدها أن تطلب من أبنائها أن يوجهوا ثمن هديتهم إلى التبرع للحجر، وأن تطلق البرامج هشتاج لحملة التبرع إلى جانب ما تقوم به يومياً من دور مهم بالتوعية بمخاطر الفيروس وكيفية مواجهته كما أدعو الجميع التكاتف مع وزارة التضامن والتبرع للمواطنين الذين يعيشون "باليومية "فهم الأكثر تضرراً لما مواجه جميعا.



