ساعة الحظر متتعوضش .. خديجة ١٠ سنوات تصنع شنطا وإكسسوارات

إذا كان بعض الأطفال يقضون وقتهم في ظل العزل المنزلي في الجلوس على التيك توك واللعب ببعض الألعاب الإلكترونية، فإن العزل المنزلي بالنسبة لخديجة شريف "١٠ سنوات" وقت مسلي ومفيد، حيث تقضيه في ممارسة شغل الهاند ميد لاسيما التريكو الذي تعلمته من والدتها وجدتها بالإضافة إلى قطع الاكسسوارات المختلفة.

بأناملها الرقيقة، تقضي خديجة ٣ ساعات يوميا بشكل متقطع في صنع أشكال منوعة من الشنط والمقالم وحامل الزمزمية من التريكو وقد صممتهم بمفردها من الألف للياء، وتقضي وقتها حاليا في صنع سجاد صغير من الكروشيه أيضا لكنها لم تنتهي منه حتى الآن.

وبجانب التريكو، تتفنن خديجة في صنع أعقاد وحظاظات وأشكال مختلفة من الاكسسوارات تصنعها لأصدقائها كما تهادي بها أقاربها في الكثير من المناسبات، إذ تقول: تعلمت شغل الهاند ميد من والدتي وجدتي في مشغل صغير تابع للعائلة واستهوتني الفكرة بشكل كبير وبدأت تصمم بنفسي العديد من القطع التي نالت إعجاب المحيطين بي مما شجعني على الاستمرار وأحلم أن يكون لي براند خاص باسمي وأن يصل شغلي للعالمية.

تعشق خديجة الأعمال المنزلية حيث تقوم بتخزين وتفريز الخضروات وغسل المواعين وعمل الكيك بنفسها، وتقول عنها والدتها هدى مبروك: "خديجة ست بيت شاطرة وميولها ليست مثل بنات اليومين دول،كما أنها تميل لكل ما هو قديم، وتعمل بعض الأصناف بمفردها خاصة الكيكة وكلنا ننتظر الكيكة التي تصنعها ونلتهمها فورا من لذتها".

وأضافت: أصمم أنا كذلك ملابس من التريكو ودائما ما تكون خديجة هي الموديل الخاصة بي حيث أقيس عليها الملابس التي أصممها بيدي من التريكو.