"أطباء بلا حدود" ترحب بدراسة أسعار الأدوية المحتملة لـ"كورونا"

رحبت منظمة "أطباء بلا حدود"، الدولية غير الحكومية العاملة فى المجالين الإنساني والطبى بدراسة نشرتها مجلة (انرو وأل) العلمية المختصة بمكافحة الفيروسات، والتي حللت تكلفة تصنيع علاجات للقضاء على فيروس كورونا، حيث أكدت "أطباء بلا حدود"، أن الدراسة تبين أن أسعار تلك العلاجات يمكن أن تكون فى متناول كل شخص بحاجة إليها.

وقالت "أطباء بلا حدود"، فى بيان نشرته اليوم الجمعة فى جنيف، أن الدراسة قامت بتحليل أدوية يتم تجربتها سريريا على مستوى العالم حاليا، وهى ريمديسيفير وفافيبيرافير وهيدروكسى كلوروكوين وكلوروكوين وتوكليزوماب وازيثروميسين ولوبينافير وريتونافير وسوفوبوفير وداكلاتسفير وبيرفنيدون، والتي ينتظر ظهور نتائج تجاربها مع مايو المقبل.

ولفتت "أطباء بلا حدود"، إلى أن الدراسة تظهر أن دورة العلاج الكاملة لفيروس كورونا، التي تتراوح بين 10 و28 يوما، يمكن تسعيرها بين 0.30 دولارا و31 دولارا.

وذكرت "أطباء بلا حدود"، أن معظم هذه الأدوية، معاد استخدامها، ويتم فحصها للحصول على مؤشرات طبية جديدة وخارج البراءة.

ونوهت "أطباء بلا حدود"، إلى أنه مع ذلك يتم تسعير العديد من تلك الأدوية، حاليا، بشكل أعلى بكثير، مما تظهره الدراسة المنشورة.

ورحبت "أطباء بلا حدود"، بالدراسة التي وصفتها بالمهمة، والتي تسلط الضوء على إمكانية توفير الأدوية المحتملة لعلاج فيروس كورونا بأسعار معقولة.

وقالت جيسيكا بيرى، وهي صيدلانية، بإحدى حملات "أطباء بلا حدود"، إن الدراسة تظهر بوضوح أن هذه الأدوية المحتملة لعلاج فيروس كورونا، ليست باهظة الثمن على الإطلاق، ويمكن تسعيرها، بحيث يمكن لأى شخص بحاجة للعلاج الوصول إليها وأكدت الصيدلانية، أنه يتم تسعير العديد من العلاجات الخاصة بعلاج فيروس كورونا أعلى بكثير، مما تظهره هذه التقديرات.

وشددت على أن الوقت الحالى ليس المناسب للتلاعب بالأسعار والتربح الوبائى.

وحذرت من أن براءات الاختراع والاحتكارات، لن تؤدى إلا إلى محدودية العرض، وارتفاع الأسعار بشكل غير ضرورى، وكذلك إطالة أمد الوباء.