الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. الصحة: جثامين وفيات كورونا لا تنقل الفيروس بعد الغسل والتكفين

بوابة روز اليوسف

أكدت وزارة الصحة والسكان، أن جثأمين ضحايا كورونا بعد تكفينها بالطرق الوقائية، لا تنقل العدوى، ولا داعي للخوف من دفنها في المقابر، وذلك بعد واقعة رفض أهالي إحدى القرى دفن جثة طبيبة توفيت بفيروس كورونا خوفًا من انتقال العدوى لهم.

 

 وأوضحت الوزارة، أن أي جثة بفيروس كورونا يتم تكفينها ووضعها في كيس مخصص لدفن الموتى، غير نافذ لأي سوائل، وهو كيس سميك يغلق بسوستة، مكتوب عليه لا فرصة لانتقال العدوى منه.

 

 كما يتم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، من جانب من يأتي لحمل الجثمان، ولا بد أن يكون مرتديًا قفازًا وكمامة، لنقله من المغسلة إلي السيارة، ويفضل عدم ركوب أحد مع الجثمان في السيارة، وعند الوصول إلى المقابر يفضل عدم تجمع، باستثناء 3 أو 4 أشخاص الذين يتعاملون في نقل الجثمان.

 

وأنه يجب على من يقومون بعملية الدفن ارتداء الكمامة والقفاز، ويتم وضع الجثمان في المقبرة، وبعد ذلك يقومون بخلع الملابس الوقائية ويتخلصون منها بطريقة آمنة، وبعدها غسل أيديهم بالماء والصابون وفرك الأيدي بالكحول، وتطهير السيارة التي كان بها الجثمان بكلور 5%، ويتم التطهير بـ 1 لتر كلور لكل 9 لتر مياه.

 

وأنه أثناء تغسيل الجثمان ونقله إلى المقابر، يتم اتباع الشروط التي يحددها قطاع الطب الوقائي في الوزارة، وهي ارتداء من يقوم بالغسل والتكفين الملابس الوقائية الكاملة، وتشمل بدلة وقفازًا وكمامة والكزلك (بوت القدم)، ويتم تعقيمه من الألف للياء، وفي حال وقوف أحد معه أثناء الغسل سواء كان يساعده في الغسل بإعطاء المياه أو تحريك الجثمان، يتخذ نفس الاحتياطات السابقة، وبعد أن ينتهي من ذلك يقوم بتكفين الجثمان.

 

وأكدت الوزارة أنه طالما كانت الإجراءات الوقائية سليمة، لن تنتقل أي عدوى، فلا داعي للخوف من ذلك.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية في دليلها الإرشادي، الذي أصدرته نهاية مارس الماضي، إن جثث الموتى ليست معدية عمومًا، باستثناء حالات الحمى النزفية، مثل تلك الناتجة عن فيروسي إيبولا ومابورغ والكوليرا.

 

وأكدت المنظمة، أنه من المفاهيم المغلوطة الشائعة أن الأشخاص الذين يتوفون بمرض معدي ينبغي إحراق جثثهم، ولكن ذلك ليس صحيحًا، فإحراق الجثث هو خيار يتعلق بالعادات والطقوس والموارد المتاحة.

 

وأوضحت المنظمة، أنه لا يوجد دليل حتى الآن، على إصابة أشخاص بالعدوى نتيجة التعرض لجثة شخص توفي بسبب الإصابة بمرض "كوفيد -19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.

 

وقالت المنظمة، إنه ينبغي الحرص طوال الوقت، على صون واحترام كرامة الميت وتقاليده وطقوسه الدينية ورغبات أسرته، وتفادي العجلة في التخلص من جثة الميت بسبب كورونا.

 

ونصحت المنظمة، المتعاملين بشكل مباشر مع المتوفين، مثل الذين يقومون بمهام تغسيل الموتى، وتمشيط الشعر، وتقليم الأظافر، والحلاقة، بارتداء معدات الوقاية الشخصية المناسبة، كالقفازات والعباءات وحيدة الاستعمال، المانعة للماء، والكمامات الطبية، وواقيات العينين، وفقًا للاحتياطات القياسية، لأن الفيروس قد يكون عالقًا بأي من الأسطح المحيطة بالمتوفى، أو الملابس التي كان يرتديها، وليس لأن الجثمان يظل ناقلاً للعدوى بعد الوفاة.

تم نسخ الرابط