عاجل
الإثنين 27 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

السرطان.. التدخين.. السمنة.. أيها الأكثر خطورة على مصابى "كورونا"؟

توصلت دراستان أجريتا بجامعة نيويورك الأمريكية، إلى أن السمنة أكثر خطرًا على المصابين بفيروس كورونا المستجد والمدخنين.



 

ووجد الباحثون، أن ما يقرب من نصف المرضى 46 %، تتراوح أعمارهم بين 65 سنة أو أكثر هم من يحتاجون إلى وضعهم على اجهزة التنفس الصناعي، فى حين يحتاج البدناء الاقل من ٦٠عامًا إلى رعاية في المستشفى أو جهاز تهوية.

وتشير الأبحاث إلى أن كبار السن والأشخاص، الذين يعانون من السمنة المفرطة، هم أكثر  احتياجًا للعلاج في المستشفى من فيروس كورونا المستجد، مقارنة بمرضى السرطان أو أمراض الرئة.

وجدت دراستان من جامعة نيويورك أجريتان على 8000 مريض، أن الاشخاص الذين تجاوزوا 65 عامًا أو الاقل عمرًا ممن  يعانون من السمنة، هم المعرضون لأعراض خطيرة من الاصابة بفيروس كورونا المستجد ، وفي إحدى الأوراق البحثية، وجد الباحثون أن ما يقرب من ٤٦% من  المرضى، الذين دخلوا المستشفى مصابون بالفيروس التاجي، يبلغون 65 عامًا أو أكثر، وخلص العلماء إلى أن "العمر المتقدم كان أهم مؤشر على دخول المستشفى".

ووجدت أنه على الرغم من أن العمر كان أكبر عامل خطر، فإن الحالة الصحية التي كانت مرتبطة بشدة المرض الخطير كانت السمنة. 

 

وقال التقرير: "كانت السمنة هي الحالة المزمنة التي لها أقوى ارتباط بالمرض الحاد، مع نسبة رجحان أعلى بكثير من أي مرض قلبي وعائي أو رئوي"، ووجدت دراسة منفصلة أن المرضى الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، هم أكثر عرضة مرتين للرعاية أو التنفس الصناعي في المستشفى إذا كانوا بدناء، مما يجعلها ثاني أكبر عامل خطر.

 

وأضاف الباحثون "بشكل مدهش"، لم يكن هناك ارتباط بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بالفيروس، وكان 5 %  فقط من جميع الحالات التي دخلت  مستشفى COVID-19 من مستخدمي التبغ - ثلاث مرات أقل من 15 % من المدخنين في مدينة نيويورك، وليس من الواضح سبب ذلك، ولكن إحدى الدراسات من الصين أشارت إلى أن المدخنين يواجهون خطرًا أقل للإصابة بالفيروس، ومن المرجح أن يصاب كبار السن بالفيروس التاجي لأن جهاز المناعة، يضعف مع تقدم العمر، مما يجعل من الصعب محاربة المرض الشرس،المرضى الذين يعانون من السمنة، هم أكثر عرضة للإصابة الخطيرة لأن نظامهم المناعي منشغل بمحاولة إصلاح الالتهاب الناجم عن حمل الدهون الزائدة. 

وجدت دراسة أجرتها جامعة نيويورك، أن المرضى الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا هم أكثر عرضة للقبول من مرضى السرطان أو أمراض الرئة، ووجدوا أيضًا أن المرضى تحت سن 60 عامًا يحتاجون مرتين إلى الرعاية في المستشفى أو التهوية إذا كانوا بدناء، مما يجعلها ثاني أكبر عامل خطر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز